خبراء وشخصيات يتحدثون عن الثورة الإسلامية

2008-02-07

29 محرم 1429هـ

باحث سوري: الثورة الاسلامية أسهمت في التعريف بالإسلام كقوة حقيقية

اعتبر باحث إسلامي سوري يوم الثلاثاء أن انتصار الثورة الاسلامية في ايران والتي قادها الامام الخميني (ره) اسهم بشكل ايجابي في التعريف بالإسلام كقوة حقيقية في العالم.

وقال محمد حبش رئيس مركز الدراسات الاسلامية في دمشق في تصريح لمراسل ارنا بمناسبة احتفالات الذكرى التاسعة والعشرين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران قال: ان الثورة الاسلامية في ايران اسهمت بشكل ايجابي في التعريف بالإسلام كقوة حقيقية في العالم قابلة للحياة، وإنتاج دولة حديثة.

ورأى حبش رئيس جمعية الصداقة البرلمانية السورية ـ الايرانية أن الجمهورية الاسلامية الايرانية تعيش اليوم حالة من الديمقراطية تجعلها أقوى من كل الدول المجاورة ديمقراطيا.

وقال نحن نهنئ مجلس الشعب السوري ب (تعزيز الحلف المقاوم في المنطقة والذي نعتز في سوريا بأننا شركاء فيه).

وقال: ايران هي الداعم الأكبر للمقاومة واعتقد أن كل الدول العربية يجب أن تلتحق بالخيار المقاوم لأن المقاومة هي التي تحمينا من هذا العدو الشرس الذي ينازعنا ارضنا وحياتنا.

وأضاف: نحن نود أن نقول للعرب ماذا كان شكل المنطقة لو أن اسرائيل أعلنت حربها ولا يوجد قوى مقاومة.. كلنا رأينا كيف كانت اسرائيل تستبيح الحياة والأحياء في لبنان وتقتل في كل الاتجاهات وكانت تفعل كل ذلك ولم يردعها إلا القوى المقاومة.

وشدد حبش على أن المقاومة هي الضمانة الحقيقية ليس فقط لبقائنا وبقاء عزتنا وكرامتنا وإنما لبقائنا كبشر موجودين في المنطقة.

* أكاديمي لبناني: الثورة الاسلامية رمز لانتصار الانسانية

ومن جانبه اعتبر استاذ مادة القانون الدولي في الجامعة اللبنانية الدكتور خليل الحسين، ان انتصار الثورة الاسلامية في ايران بقيادة الامام الخميني قدس سره يشكل رمزا لانتصار الانسانية.

وقال في حديث لوكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء (ارنا) ان انتصار الثورة الاسلامية في ايران يعتبر انتصارا رمزيا على المستوى الانساني قبل أي شيء آخر باعتبار ان بداية الثورة انطلقت من الجمهورية الاسلامية لتمتد رمزيا عبر محيطها العربي والإنساني كونها تمثل سابقة في التاريخ السياسي الحديث للمنطقة بعدة اتجاهات سياسية واقتصادية واجتماعية وعسكرية وأمنية وغيرها وبذلك تمكنت الجمهورية الاسلامية في ايران من ارساء عدة مفاهيم على صعيد العلاقات الدولية وعلى صعيد النظام الداخلي في ايران.

وأضاف: فعلى صعيد العلاقات الدولية اعتقد ان ايران تمكنت من تشكيل سابقة في العلاقات الدولية عبر تكريس نوع من العلاقات عبر مساعدة الشعوب في حق تقرير مصيرها ومساعدة الشعوب المقهورة في تحرير أراضيها، كما حدث في بعض الدول العربية ومنها لبنان من خلال المقاومة الاسلامية وفلسطين من خلال الانتفاضة المباركة، واعتقد ان ايران تمكنت من رسم المعالم الاساسية للسياسات الخارجية الاسلامية في المنطقة.

وتابع الدكتور الحسين أما من الناحية الاقتصادية فقد ارست ايران نظاما اقتصاديا فائقا بين النظامين الاشتراكي والرأسمالي آنذلك، نظاما مستقلا عن الاثنين، وأثبتت وجوده عبر علاقات تجارية متمكنة مع الشرق والغرب وكذلك مع محيطها العربي والإسلامي.

وقال: اضافة الى ذلك اعتقد ان الثورة الاسلامية تمكنت من اعطاء بعد انساني ورمزي لطبيعة هذه الثورة التي شكلت اطارا مثاليا لمنطلقات بعض الشعوب التي رزحت كثيرا تحت نير الاستعمار والاحتلال باعتبار ان الثورة نقلت ايران من نظام استبدادي متجبر الى نظام اسلامي معتدل، يصور نوعا من الحياة القابلة للتطوير.

وأضاف: لذلك اعتقد ان ايران استطاعت صياغة نظام متكامل ونموذج صالح لبقية الدول التي لازالت تبحث عن نظام يلبي طموحات البشرية اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا.

ونوه الدكتور الحسين بالانجازات التي حققتها الثورة الاسلامية على مستوى التضامن بين المسلمين وما بذلته في سبيل وحدة المسلمين، والتقريب فيما بينهم.

وقال: الثورة الاسلامية كان لها توجه خاص لناحية التقريب بين المذاهب وهو ما تعمل له الكير من المؤسسات في ايران، ومنها مؤسسات توجهها او تدعمها السلطة السياسية، وهناك مؤتمر سنوي يعقد في طهران من اجل التقريب بين المذاهب في مواجهة المحاولات التي تبذلها الكثير من الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية لإثارة الفتن والمشاكل بين السنة والشيعة وتمكنت ايران من احتواء هذه المحاولات عبر ايجاد مؤسسات عملية لتقريب الافكار والمسافات بين المذاهب، والطوائف.

* متخصص بالشؤون الأمريكية: واشنطن سعت لإخافة العرب من الثورة الاسلامية

ومن ناحيته أكد الخبير والمحلل السياسي المتخصص في الشؤون الأمريكية البروفسور اللبناني كامل وزنة أن الادارة الأمريكية ومنذ انتصار الثورة الاسلامية في ايران سعت ولا تزال لإخافة العرب من ايران وتعقيد العلاقات العربية الايرانية خدمة لمصالحها ومخططاتها.

واعتبر في حديث لوكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء ان الجمهورية الاسلامية كان الانجاز الأهم والأبرز في سلسلة الانجازات التي حققتها الثورة الاسلامية واصفا الجمهورية الاسلامية بأنها (اهم انجازات العصر).

وقال بعد الدعوة الاسلامية وثورة كربلاء اتت ثورة الامام الخميني (رض) لتكون شعلة النور لإيران التي كانت خلال عهد الشاه تعاني الاضطهاد والفساد والإحباط والتحكم من قبل القوات الاجنبية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.

وردا على سؤال قال أستاذ مادة الاقتصاد والسياسة الدولية في الجامعة اللبنانية: على المستوى السياسي أسست هذه الثورة حكومة ديمقراطية من خلال استفتاء الشعب الذي اختار الحكم الاسلامي كنصر ودستور، واستطاعت ايران ورغم الاعتداءات والمحاولات الامريكية والغربية ان تحافظ على مبادئ الثورة وأن تضمن لشعبها فرص التقدم والازدهار على المستوى الاقتصادي.

وأضاف: أما على المستوى الاجتماعي فقد حققت الثورة الاسلامية ولا تزال تسعى لتحقيق التساوي بين أبناء الشعب وأن تقدم كل ما يؤهله لمستقبل أفضل حيث سعت الى بناء البنى التحتية دون تمييز أو تفرقة ما بين فقراء وأغنياء أو منطقة وأخرى.

وأردف قائلا لكن لابد من الذكر بان انتصار الثورة الاسلامية هناك حصار اقتصادي على ايران لأنها رفضت الاذعان لأوامر الغرب وعلى رأسه الادارة الأمريكية التي حاولت سلب خيرات وثروات ايران، ولا تزال تحاول فرض الشروط عليها.

وتابع وزنة ولكن نرى ان ايران لا تزال تشهد تقدما كبيرا بما يشبه المعجزة في ظل العقوبات التي تفرضها عليها أمريكا والتي تحاول فرضها عبر مجلس الأمن الدولي.

وأشار الى أن الشعب الايراني صنع من هذه العقوبات والحصارات انجازات وايجابيات عندما توجه نحو الاعتماد على النفس، وبذل ما بوسعه من طاقات وقدرات مما جعل ايران بلدا متقدما يمتلك التكنولوجيا النووية، معتمدا بذلك على قدراته الذاتية.

ولفت الى أن الإدارة الأمريكية لا تزال تحاول محاصرة إيران وعزلها عن محيطها من خلال اثارة الهواجس والمخاوف العربية تجاهها وتصويرها على أنها تشكل خطرا على الدول العربية وفقا للسياسة التي يتبعها الرئيس الأميركي جورج بوش والتي حاول تسويقها في زيارته الأخيرة لدول المنطقة.

وقال أن السياسات الأمريكية المتبعة منذ إدارة الرئيس رونالد ريغان وحتى إدارة بوش تسعى لإثارة مخاوف العرب تجاه ايران، لأن ليس من مصلحة امريكا استراتيجيا ان يكون هناك تقارب بين ايران وجيرانها العرب.

وأضاف: لكن بالرغم من كل هذه المحاولات وبعض التأزمات السياسية التي عاشتها او تعيشها المنطقة كان موقف ايران ولا يزال هو أن العرب هم أخوة وأشقاء وأصدقاء.

وأشار الى وجود أخطار على الوحدة الاسلامية التي نادت بها الثورة الاسلامية في ايران ورفعت شعارها، وذلك من خلال المؤامرات الأمريكية أكد في الوقت نفسه أن قادة الثورة الاسلامية ثابتون وماضون في سياسة الوحدة الاسلامية لأن ايران تعتبر المنطقة العربية جزءا من أمنها وأن الحفاظ عليها واجب.

وأضاف ان الثورة الاسلامية تعمل دائما على طمأنة جيرانها وهو ما برهن عليه الرئيس احمدي نجاد خلال زيارته للسعودية وبعض الدول العربية الاخرى وخلال مشاركته لقمة مجلس التعاون حيث أكد أن ايران تسعى من أجل اقامة علاقات أخوية متينة وجدية وممتازة مع دول المنطقة.

واعتبر أن انفتاح ايران وسعيها لإعادة العلاقات مع مصر يصب في إطار هذه السياسة لان ذلك يخدم مشروع الوحدة في المنطقة التي مزقتها السياسة الامريكية القائمة على زرع الفتن والفوضى والحروب بين أبناء الصف الواحد والدين الواحد كما يحصل اليوم في فلسطين والعراق.

وختم البروفسور وزنة مؤكدا ان ايران تعتبر ان الوحدة الاسلامية فوق كل المحذورات.

* محلل لبناني: الثورة الاسلامية اعتقت الشعب الايراني من نير الغرب

اما المحلل السياسي والصحافي اللبناني يونس عودة اعتبر ان انتصار الثورة الاسلامية بقيادة الامام الخميني قدس سره قد حرر ايران واعتقها وشعبها من نير الغرب مما سمح لها بتحقيق سلسلة طويلة من الانجازات الهامة.

وأكد في حديث لوكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء ارنا ان انتصار الشعب الايراني ونيله حريته بيده جعله يحقق نقلة نوعية في اطار العملية السياسية الدولية ويضعه في موقع المتصدي لكل المؤامرات التي تستهدف استعمار هذا الشعب والسيطرة عليه.

ورأى ان الشعب الايراني بانتصاره في ثورته، استطاع ان يحمي تاريخه ومستقبله وثقافته، وان يسهم بشكل فعال في اعادة استنهاض الاسلام على امتداد الكرة الارضية.

وقال عودة لقد كان لانتصار الثورة الاسلامية في ايران دور محوري وتأثير ايجابي وأساسي في الصحوة الاسلامية التي شهدها العالم العربي كما كان لهذه الثورة تأثيرات ايجابية على البنيان الثقافي وإيجاد ثقافة اخرى تحافظ على هذا الموروث الحضاري والتاريخي والثقافي من خلال بناء قوة تحمي هذه الثقافة من الغزوات الخارجية ولاسيما تلك التي يقودها الاستعمار الامريكي ولذلك كان لابد من بناء قوة عسكرية قادرة على المجابهة.

واعتبر عودة ان الثورة الاسلامية في ايران ساهمت في انشاء مؤسسات ايرانية اقتصادية قادرة على النهوض وتحقيق الانجازات المختلفة الامر الذي جعل الشعب الايراني يطمئن الى غده ومستقبله.

وقال لقد كان هناك في ايران بنيان اقتصادي سليم ليس على طريقه بناء الشركات الاستعمارية بل على أساس مبادئ الاسلام القادر على تقديم نموذج عالمي وشعبي وفي ذات الوقت يمكن المسلمين من ان يسيروا على هذه الخطى.

ونوه الصحافي عودة بالانجازات التي حققتها الثورة الاسلامية على المستويين الداخلي والخارجي وفي مقدمتها العلاقات الانسانية بين الشعوب الاسلامية وغير الاسلامية فكانت هذه العلاقات هي الصنوان الاول لهذه الثورة مما جعلها قدوة لكل المتطلعين الى الحرية.

وأشار عودة الى ان الجمهورية الاسلامية في ايران استطاعت ان تحقق خطوات مهمة على صعيد الوحدة الاسلامية والتضامن بين العرب والمسلمين، رغم ما يتعرضها من قيود وأصفاد وعقبات.

وقال اذا ما قسنا عمر الثورة الاسلامية مع ما حققته من انجازات فإننا نجد ان هذه الانجازات كبيرة وكبيرة جدا وانجازات مهمة جدا، مشيرا الى ان الثورة الاسلامية لم تعتمد فقط على التصميم والإرادة بل استفادت من التجارب التي خاضتها في ظل ما تعرضت له من حروب ومؤامرات واعتداءات.

* عالم لبناني: الثورة الاسلامية انموذج هداية لطالبي الحرية والاستقلال

ومن ناحيته اعتبر رئيس مجلس الامناء في (تجمع العلماء المسلمين) في لبنان الشيخ احمد الزين ان انتصار الثورة الاسلامية في ايران شكل فاتحة لصفحة جديدة في التاريخ المعاصر، ومثل انموذجا لطلاب الحرية والاستقلال ولكل شعوب الامة على طريق تحقيق الذات والانتصار للإرادة.

وقال في حديث لوكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء ارنا ان من اهم انجازات الثورة الاسلامية في ايران انها كانت مبعثا لآمال المستضعفين في العالم فساندت بصورة فاعلة قضاياهم المحقة وانتصرت لهم، وفي مقدمة هذه القضايا قضية المسلمين المركزية وهي القضية الفلسطينية.

وأكد قاضي شرع صيدا لأهل السنة الشيخ احمد الزين ان الثورة الاسلامية في ايران اعادت القضية الفلسطينية الى موقعها الطبيعي في الصراع العربي الصهيوني ووقفت الى جانب هذه القضية المحقة وأيدتها ودعمتها في مقابل الدعم اللامحدود الذي يقدمه الشيطان الاكبر امريكا للكيان الصهيوني.

وأضاف: الثورة الاسلامية المظفرة كانت ايضا ثمرة جهاد الشعب الايراني وتضحياته وإيمانه وثمرة تعلقه بقيادته الحكيمة وحريته وسعيه نحو الاستقلال والتخلص من التبعية، فكان شعار ''لا شرقية ولا غربية'' متوهجا وذا اصداء في المنطقة والعالم.

واعتبر الشيخ الزين ان ما نشهده اليوم في الكثير من البلدان وخاصة في لبنان وفلسطين والعراق وأفغانستان من مقاومة انما هو احدى انجازات الثورة المباركة في ايران وان وقوف الجمهورية الاسلامية الايرانية الى جانب القضية الفلسطينية ودعمها لنا في الصراع مع العدو الصهيوني واستبدال السفارة الصهيونية في طهران ( في عهد الشاه) الى سفارة لدولة فلسطين بعيد انتصار الثورة الاسلامية قد مثل حالة متقدمة وشكل الموقف الطليعي الذي سارت عليه الامة فيما بعد.

وردا على سؤال قال الشيخ الزين: ان الوفاء للثورة الاسلامية ولمفجرها وقائدها ووقوفها الى جانب قضايانا، يفترض علينا الوقوف الى جانبها في ما تتعرض له من حملات افتراء وتهديدات وضغوط ومؤامرات يقودها العالم الغربي بأشكال متعددة ونماذج مختلفة.

وأضاف ان ايران منذ انتصار ثورتها المباركة حملت شعار الوحدة الاسلامية وعملت لأجل تحقيقه وواجهت به المؤامرات والفتن التي حاكتها دوائر الشر الامريكية التي حاولت خلق فتنة سنية شيعية تارة، وعربية ايرانية تارة اخرى ولكن بفضل القيادة الحكيمة في ايران ووعي الشعب الايراني وتطلعاته نحو المستقبل وصموده وثباته فشلت كل هذه المحاولات.

* وزير لبناني سابق: الثورة الاسلامية اعادة ايران الى شعبها

ونوه وزير الاعلام اللبناني الاسبق ميشال سماحة بالانجازات التي حققتها الثورة الاسلامية لإيران وللشعب الايراني الذي استعاد بفضلها بلد من قبضة الاستكبار وقوى الشر.

وقال سماحة في حديث لوكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء (ارنا): ان الانجاز الاول والاهم الذي حققته الثورة الاسلامية لإيران هو في كونها اعادت ايران الى ابنائها ونقلت السلطة الى الشعب والى قواعدها الصالحة والسليمة، على الصعيدين الداخلي والخارجي بما شكل لإيران منعة داخلية وقوة اقليمية اعادت وضع ايران على خط قضاياها وانتمائها الاسلامي والى القضايا الحقة.

وأضاف: ففي اطار انتمائها اعادت الثورة لإيران تكوينها كدولة وبنية مواطن منعتها لتتمكن من الممانعة فالإمام الخميني (قدس سره) اعاد تصويب كل الانتماءات والأهداف فعادت فلسطين الى قلب الاهتمامات الايرانية وعاد بيت المقدس والمقدسات الى القلوب والعقول وخاصة الى مراكز القرار في الدولة الايرانية.

وأضاف ومن خلال دخولها الى الميدان النووي كان الاعداد للدخول في عالم التكنولوجيا الحديثة والذي برز اخيرا في افتتاح الرئيس احمدي نجاد مركز الفضاء الايراني لإطلاق الاقمار الاصطناعية حول مدار الارض والمهم في كل ذلك ان ايران ذخرت نفسها لأبعاد وغايات سلمية وعلمية بالمنظور التكنولوجي النووي وأيضا لتزويد نفسها بكل ادوات الحماية الضرورية للدفاع عن نفسها.

وأعرب الوزير اللبناني السابق عن رأيه بان الجمهورية الاسلامية الايرانية خطت خطوات كبيرة جدا في العمل على رأب الصدع الذي كان قائما بين العرب والمسلمين وبنت بالفعل جسور تضامن جدية ومتينة وثابة في كل الاتجاهات العربية والإسلامية.