أحمدي نجاد: أية نقطة من العالم يوجد فيها مؤشر للثورة الإسلامية

2011-02-07

أكد الرئيس محمود أحمدي نجاد أن الثورة الإسلامية امتد شعاعها إلى بقاع العالم حيث يوجد في أية نقطة منه أحد معالم هذه الثورة المباركة.

رئيس الجمهورية أعلن ذلك على هامش زيارة الحكومة المرقد الطاهر لمؤسس النظام الإسلامي في إيران لتجديد العهد والميثاق مع الإمام الخميني قدس سره الشريف بمناسبة عشرة الفجر المباركة.

وأكد الرئيس أحمدي نجاد أنه بات اليوم واضحا للجميع بأن الثورة الإسلامية تعتبر أكبر حركة بعد بعثة الأنبياء في طريق كمال المجتمع البشري مشددا على أنه كلما مرت الأيام على هذه الثورة المباركة يزداد الشعب الإيراني نشاطا وحيوية وقوة.

وتابع رئيس الجمهورية قائلا: إن دليل استمرار الثورة الإسلامية بحيويتها ونشاطها ونموها وخلافا لمثيلاتها التي تركت آثارها على تقدم المجتمع البشري وتفقد طاقاتها بمرور الزمن إنما يكمن في أن هذه الحركات تنحرف عن نهجها, إلا أن الثورة الإسلامية حافظت على هويتها الإنسانية.

وشدد رئيس السلطة التنفيذية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية على أن أكبر خيانة يرتكبها المستكبرون هي إذلالهم الإنسان والحيلولة دون تقدمه وتطوره ورغبته في بلوغ مرحلة الكمال الإلهي التي تفتقدها الماركسية والرأسمالية.

وقال رئيس الجمهورية: إن الماركسية والرأسمالية دمرتا الحقيقة الإنسانية وساقت أبناء البشر إلى الميول المادية الدنيئة في حين اعتمدت الثورة الإسلامية في برنامجها الحفاظ على الهوية الإنسانية.

واعتبر الرئيس أحمدي نجاد الثورة الإسلامية بأنها تعود إلى البشرية كافة موضحا أن هذه الثورة المباركة تتواجد في أي مكان تسوده الفطرية الإلهية التي فطر الله الناس عليها التي تكمن بمواصلة نهج الأنبياء الذين كرسوا جهودهم لإنقاذ البشرية.