سياسي مصري: الثورة الإسلامية تجلت في انتصار حزب الله على الجيش الصهيوني

2008-02-10

2 صفر 1429هـ

في تصريح لوكالة مهر للأنباء.. أكد أمين عام حزب العمل الاسلامي المصري أن انتصار المقاومة في جنوب لبنان كان التجلي الثاني لانتصار الثورة الاسلامية ولا يمكن فصل الانجازات العظيمة للثورة في تحقق الانتصار الكبير للمقاومة اللبنانية وأن أفكار الامام الخميني تحققت على ارض الواقع في هذا الانتصار.

وأضاف مجدي حسين في تصريح لمراسل وكالة مهر للأنباء ان الثورة الاسلامية أيقظت الأمة وبالتالي هي أعطت المثال وأشاعت نوع من النهضة بين الأمم العربية والاسلامية.

واضاف أن الثورة الاسلامية أعطت نموذجا لهذا التحرر في مناطق مختلفة كما شاهدناه ونشاهده في فلسطين اليوم وقد استلهمت الثورة الفلسطينية من الامام الخميني "رض" حيث رفضت الاعتراف بالكيان الصهيوني.

وأضاف : إن أهم قرار اتخذ أوائل الثورة الاسلامية هو قطع العلاقات مع اسرائيل وتحويل السفارة الاسرائيلية الى السفارة الفلسطينية وقطع امدادات النفط للكيان الصهيوني وهي الى يومنا هذا الدولة الاسلامية الوحيدة التي تقف بدون تحفظ في دعم الشعب الفلسطيني بالرغم من كل الضغوطات الكبيرة عليها.

وحول تقييمه لانجازات الثورة الاسلامية أكد الأستاذ مجدي حسين أن انجازات الثورة متشعبة وكثيرة ويصعب الحديث عنها في هذا المجال الضيق والوقت القصير لأنها انجازات متشعبة متنوعة وعلى كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية والتكنولوجية ولكن أهم شيء في تقديري هو استقلالها وتأثير هذا الأمر على المحيط العربي والاسلامي المحيط بالجمهورية الاسلامية.

وحول الشيء الذي ميز الثورة الاسلامية عن باقي الثورات التي شهدتها المنطقة والعالم أكد أمين عام حزب العمل الاسلامي: لا شك أن الطابع الاسلامي لهذه الثورة هو الذي يميزها عن باقي الثورات الأخرى في العالم والتي كانت تتبع الى مرجعيات مختلفة.

وأضاف السياسي المصري أن الجمهورية الاسلامية هي أول ثورة اسلامية في الصحوة الاسلامية المعاصرة في أواخر القرن العشرين وبالتالي المرجعية الاسلامية والاعتماد الكبير على الجماهير والتغيير السلمي من خلال الجماهير ومن خلال الشعار للامام الخميني "رض" الدم يهزم السيف ولهذا فإن الثورة انتصرت بدون استخدام القوة وهذا الشيء عظيم أن تتم الثورة بدون قوة مسلحة.