العميد مسعود جزايري: انتصار الثورة الاسلامية نصر لكل الاحرار والمسلمين في العالم

2009-02-11

اكد المساعد الثقافي والاعلامي لهيئة الاركان الايرانية مسعود جزايري ان الرسالة الاساسية للثورة الاسلامية الايرانية هي الدعوة الى العدالة والحرية وعدم الرضوخ للظلم، معتبرا انتصار الثورة نصرا حقيقيا لكل الاحرار والمسلمين في العالم اجمع.

وقال جزايري في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت: ان الانتصار الكبير الذي حققته الثورة الاسلامية الايرانية حرر البلاد من قبضة الولايات المتحدة الامريكية وسيطرتها المحكمة على مقدرات الشعب الايراني وبذلك تحولت ايران من دولة تابعة الى دولة حرة ومستقلة، معتبرا انتصار الثورة الاسلامية الايرانية نصرا حقيقيا لجميع الاحرار والمسلمين في العالم.

واكد ان الثورة الاسلامية في ايران كانت تستهدف وبشكل اساسي الولايات المتحدة الامريكية والنظام الشاهي الموالي لها في البلاد، ومن هذا المنطلق كان من البديهي جدا طرد جميع المواطنيين الاميركيين وخاصة المستشارين العسكريين منهم من البلاد.

واوضح جزايري ان الجمهورية الاسلامية الايرانية قررت بعيد انتصار الثورة الاسلامية الاعتماد الكلي على الخبرات المحلية والامكانات الذاتية في مجال تنمية القدرات العسكرية للجيش الايراني والعمل على تامين كل ما يحتاج اليه الجيش من السلاح والمعدات الحربية من خلال الاعتماد على التصنيع المحلي للحد من استيراد تلك الاسلحة من الخارج.

وشدد على ان الحرب الظالمة التي شنها النظام البعثي في العراق على الجمهورية الاسلامية الايرانية ادت في البداية الى عدة انهيارات في جميع اجزاء الجيش الايراني، الا انه وفي نهاية العام الاول من تلك الحرب تمكن الجيش من استعادة قواه العسكرية وتم تشكيل القوات الشعبية التي استطاعت قلب الموازين في ميدان المعركة.

واشار الى ان التركيبة العسكرية الدفاعية للجيش الايراني تتمتع بميزة دينية وشعبية اساسية والتي تتمثل في قوات الحرس الثوري الذي تأسس في عهد الدفاع المقدس ولعب دورا كبيرا بموازاة جيش الجمهورية الاسلامية ويرتبط هذا الاخير بقوات التعبئة التي تتكون من جميع افراد الشعب الايراني.

واكد المساعد الثقافي والاعلامي لهيئة الاركان الايرانية ان لكل قوة عسكرية مهام محددة ومنوطة بها وذلك وفق بنية وتنظيم كل قوة، بحيث لا يكون هناك اي تداخل بينها بل تعمل بشكل مجموعات مستقلة تكمل احداها الاخرة.