عالم ديني طاجيكي: الثورة الإسلامية في إيران أيقظت شعوب المنطقة

2011-02-03

أشاد العالم الديني الطاجيكي البارز (أكبر توره جان زادة) بالثورة الإسلامية في إيران مؤكدا أنها أدت دورا بارزا للغاية في يقظة شعوب المنطقة.

وأكد هذا العالم الديني الطاجيكي أن الثورة الإسلامية في إيران تركت آثارها الكبيرة‌ للغاية على دول المنطقة خلال أكثر من 30 عاما من انتصارها.

واعتبر هذا العالم الديني الطاجيكي التطورات التي تشهدها المنطقة في الوقت الحاضر إنما هي مستوحاة من الثورة الإسلامية في إيران ورأى أن آثار هذه الثورة المباركة يمكن رؤيتها في أي حدث تشهده المنطقة حاليا.

وقال هذا العالم الديني «إن إحدى خصوصيات الثورة الإسلامية هي أنها دحضت مزاعم المبطلين الذين كانوا يروجّون للعلمانية والمادية وأثبتت فاعلية الإسلام ودوره الأصيل في يقظة الشعوب».

وأشار الشيخ توره جان زادة إلى المشاركة الفاعلة لعلماء الدين في مراحل الثورة الإسلامية التي شهدتها إيران مشددا على أن هذه المشاركة كانت عاملا مؤثرا في تغيير وجهة نظر شعوب المنطقة لهذه الشريحة الفكرية ودورها في توعية الجماهير.

وقال «إن هذه الثورة المباركة تركت آثارها على الساحة السياسية في دول آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية بالإضافة إلى التطورات الجارية في بعض الدول العربية بالمنطقة مما يظهر نجاح المجتمع الإيراني في ثورته الإسلامية الأصيلة».

وأضاف قائلا «إن أعداء النظام الإسلامي باتوا يعترفون بهذه الحقيقة حتى مسؤولي كيان الاحتلال الصهيوني منهم رئيس وزراء هذا الكيان الغاصب بنيامين نتانياهو الذي اعترف بأن ما يجري في مصر إنما هو يشبه أوضاع إيران قبل 30 عاما».

واستطرد قائلا «إن رئيس وزراء الكيان الصهيوني الذي استولى عليه الخوف والفزع من آثار الثورة الإسلامية على الوضع القائم في مصر اضطر إلى مطالبة الدول الأوروبية وأمريكا بمساعدة رئيس النظام المصري وإنقاذه من السقوط المحتوم».

ورأى هذا العالم الديني الطاجيكي الذي يعتبر من كبار الشخصيات السياسية في طاجيكستان أن أعداء الثورة الإسلامية الذين يهيمن عليهم الخوف من اتخاذ الثورة الجارية في مصر الثورة الإيرانية قدوة لها في تحديد الشعب المصري مصيره بنفسه دون تدخل الآخرين.

وأضاف يقول «إن الدول الغربية التي تناصب العداء للإسلام وفكره السياسي وتعارض تطور وازدهار الدول الإسلامية ما انفكت تختلق العقبات والموانع للحيلولة دون تقدم هذا الدين الحنيف وتعرقل كل مسيرة تقوم على أساس الإسلام».

وأشار إلى دعم القوي الاستكبارية وتكالبها ضد النظام الإسلامي في إيران قبل 30 عاما بينها فرض الحرب ضد الشعب الإيراني المسلم مؤكدا وقوف قوى الشر كافة من الشرق والغرب بقيادة أمريكا إلى جانب صدام إضافة إلى الدول العربية بالخليج الفارسي.