البيان الختامي: ثورة مصر نفحة عطرة من نفحات الثورة الإسلامية

2011-02-12

 

أصدر المشاركون في مسيرات بهمن المليونية بيانا في ختام المسيرات أكدوا فيه أن الشعب الإيراني يعتبر البصيرة واليقظة والحضور في الساحة والصمود بأنها السبيل الوحيد لمواجهة مخططات أعداء الإسلام وإيران الإسلامية بقوة واقتدار.

وجاء في جانب من البيان أن الشعب الإيراني وفى الذكرى الثانية والثلاثين من انتصار ثورته العظيمة، يشكر الخالق الكريم بما أعطاه من النعم والمواهب العظيمة أي أفكار الإمام الخميني الراحل (رضوان الله عليه) ويجدد العهد مع مبادئ مؤسس الثورة الإسلامية انطلاقا من مبدأ صيانة أصل (ولاية الفقيه).

وضمن تأكيده السير على نهج الإسلام المحمدي الأصيل وإتباع توجيهات قائد الثورة الإسلامية التي تشكل سر ديمومة الثورة الإسلامية، اعتبر البيان، إضعاف هذه الحقيقة المشرقة والوضاءة، خدمة لأعداء الإسلام والثورة ويندد بها بشدة.

وأشار البيان إلى نهضة الشعب المصري وصرخاتهم الداعية للإسلام على عتبة الذكرى الثانية والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية وقال: إن هذه هي نفخة عطرة أخرى من نفحات الثورة الإسلامية، معربا عن دعم الشعب الإيراني الشامل لهذه النهضة وكذلك ثورة الشعب التونسي وباقي دول المنطقة.

ودعا البيان الثوار المصريين إلى التحلي باليقظة والوعي التام أمام المخططات والدسائس المعقدة للاستبداد الدولي لاسيما أميركا والكيان الصهيوني الرامية إلى بث الخلافات ووضع العراقيل أمام نضال الشعوب.

وأضاف البيان: إن الشيطان الأكبر والغدة السرطانية في الشرق الأوسط والى جانبهم أدعياء حقوق الإنسان في العالم، مستمرون في جرائهم ضد البشرية وطمس حقوق الشعوب، مستنكرا بشدة، جرائم أميركا وحلفائها الدامية في فلسطين والعراق وأفغانستان ولبنان وسائر مناحي العالم.

كما أشار البيان إلى فتنة عام 2009 في البلاد والتي أحبطت بفضل صمود الشعب وبصيرته والقيادة الحكيمة لقائد الثورة الإسلامية مؤكدا ضرورة تحلي الجميع باليقظة لإفشال مخططات الأعداء.

وأشاد البيان بالانجازات الإيرانية في المجالات العلمية والتقنية والطبية والفضائية والنووية وقال: إن هذه الانجازات تحققت نتيجة الثقة بالذات وإيمان الشباب بالقدرات والطاقات الوطنية.

وخلد البيان ذكرى العلماء النوويين الإيرانيين الذين اغتيلوا بشكل جبان مثل الشهيدين مسعود علي محمدي ومجيد شهرياري منددا بسياسات العدو الهمجية المتمثلة بإثارة الهلع والخوف واغتيال أبناء الشعب الإيراني البارزين، مؤكدا على حقوق الشعب الإيراني لحيازة دورة الوقود النووي بشكل كامل.

وتابع البيان قائلا: نحن أبناء الشعب الإيراني نبدي دعمنا الشامل لسياسيات ومواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية أمام ضغوط القوى العالمية المتغطرسة ونؤكد أنه لا يمكن لأي قوة النيل من إرادتنا وعلمائنا ونخبتنا على طريق بناء بلاد عامرة.

وختم البيان القول: إن انتصار الثورة الإسلامية وتشكيل النظام الإسلامي المقدس وتحقيق العزة والشرف والاستقلال والحرية، مدين لدماء الشهداء وصبر عوائلهم الكريمة ومن هذا المنطلق فإن الشعب الإيراني يرى من واجبه وواجب مسؤوليه، تكريم عوائل الشهداء الأبرار والسير على نهجهم عبر التمسك بالأهداف السامية للثورة الإسلامية.