آية الله نمازي: كان لرجال الدين دور سباق في تأسيس الثورة الإسلامية

2011-02-13

قال آية الله نمازي: الدور الذي قام به الإمام الراحل ومن ثم طلبته وتلامذته والحوزة العلمية ورجال الدين في الثورة الإسلامية دور فريد من نوعه.

بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران، قال آية الله الشيخ عبد النبي نمازي، ممثل الولي الفقيه في كاشان وعضو رابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم: الدور الذي لعبه رجال الدين في انتصار الثورة الإسلامية والإسهام في استمرارها وديمومتها ليس له مثيل؛ إذ إن ماهية الثورة كانت إسلامية ومعنوية وإلهية.

وأضاف سماحته القول: لقد تولى رجال الدين نشر مفاهيم الثورة والتنظير لها والدفاع عنها، كما أن رأس النظام الديني وقائد الثورة ومؤسسها هو رجل دين باسم الإمام الخميني (قده).

وتابع: تأست الحوزة العلمية وبعض كبار الشخصيات كالشهيد مطهري وبهشتي ومفتح وغيرهم بالإمام الراحل، كما اقتفوا أثره في طرح مباحث ولاية الفقيه والحكومة الإسلامية في محاضراتهم، إلى أن رست هذه المسألة وتأصلت في مفاصل الثورة.

وقال سماحته أيضاً: الدور الذي قام به الإمام الراحل ومن ثم طلبته وتلامذته والحوزة العلمية ورجال الدين في الثورة الإسلامية دور فريد من نوعه، وليس لأحد التشكيك في هذه القضية الثابتة.

وبشأن دور بعض الزمر والفرق في النهضة الإسلامية، قال سماحته: لم تكن أهداف تلك الحركات والفرق إسلامية ولا شعبية، بل كانت تتعقب أهدافاً شخصية وفئوية ضيقة.

وأخيراً، قال سماحته: هؤلاء كانت لهم خلافات سياسية مع الشاه، لا خلافات عقائدية وأخلاقية، فلم تكن مواقفهم نابعة من الزاوية الإسلامية والقرآنية، بل من الأهداف الحزبية والفئوية.