صرّح المدعي العام الإيراني السيد إبراهيم رئيسي اليوم في مراسم أحياء ذكرى "عشرة الفجر المباركة" التي أقيمت في مرقد الإمام الخميني (قدس) أن أول خصائص مدرسة الإمام السياسية هي حب الله والإخلاص له والوصول إلى قمة العبودية له، مضيفاً أن الإمام الخميني نذر حياته في سبيل الثورة الإسلامية.

وأوضح المدعي العام الإيراني أن خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية سفكت دماء البشر كما وملئ العالم اليوم بالجرائم والاعتداءات على حقوق الإنسان، وتم تهجير الفلسطينيين منذ 70 عاماً من بلادهم.

وأضاف حجة الإسلام رئيسي إن الغرب وبعد 400 سنة من الإلحاد ومعاداة الدين والأخلاق بدأ اليوم بحركة ارتدادية يبحث فيها الشباب الغربي عن الخالق إلا إنهم يسلكون طرقاً خاطئة بسبب فقدانهم لبوصلة الطريق، فنراهم اليوم ينجذبون لداعش وغيرها من التنظيمات المتطرفة.

وأشار المدعي العام الإيراني إلى الآثار السلبية التي يتركها فصل الدين عن الدولة وما يسببه من خسائر في حين يتبلور اندماج السياسة والدين في مدرسة الإمام (ره).

وأشاد حجة الإسلام رئيسي بالانتخابات في إيران منوهاً إلى إن صوت الشعب هو أساس جميع المؤسسات في إيران.

كما اعتبر حجة الإسلام رئيسي إن استراتيجية الثورة الإسلامية انتشرت في كل أنحاء العالم ووصلت إلى قلب إفريقيا، منوهاً إلى إن المطالبة بالعدالة والقيم الإلهية هو امتداد لمدرسة الإمام (ره).

كما أضاف المدعي العام الإيراني إن وحدة المسلمين هي جزء أساسي من مدرسة الإمام (قدس سره) واستراتيجيته، مؤكداً على دعم ولاية الفقيه باعتبارها رمز الوحدة، ورمز الإسلامية.

المصدر: وكالة مهر للأنباء