اعتبر العميد رمضان شريف مسؤول العلاقات العامة لحرس الثورة رئيس لجنة الانتفاضة والقدس، يوم القدس العالمي احدى المبادرات الحكيمة للإمام الخميني الراحل (ره)، مؤكدا بأن الانتفاضة في فلسطين مازالت حية نابضة.

وبحسب وكالة أنباء "فارس"، فقد قال العميد شريف في ندوة "يوم القدس، الحياة المسؤولة" المنعقدة بطهران اليوم الأحد: إن الإمام الخميني بمبادرته الرائعة هذه تحدى احد الأهداف والاستراتيجيات الأساسية للكيان الصهيوني وهي نسيان القضية الفلسطينية.

وأوضح بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومنذ بداية الثورة لم ولن تنظر للقضية الفلسطينية برؤية مصلحية وأضاف: إن رؤية إيران للقضية الفلسطينية منذ انطلاق الثورة الإسلامية هي رؤية إنسانية وقرآنية.

وتابع رئيس لجنة الانتفاضة والقدس: إن تطورات العام الأخير وانطلاق الانتفاضة الثالثة التي أدت إلى سقوط 200 شهيد وإصابة أكثر من ألفين آخرين لغاية الآن وجهت رسالة بان لا امن  للكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة.

ولفت العميد شريف إلى أن المقاومين الفلسطينيين يسعون اليوم للكفاح ضد الكيان الصهيوني بقدراتهم وابتكاراتهم والوقوف على إقدامهم وأضاف: إن هذا العدد من الشهداء دليل على حيوية الانتفاضة في فلسطين.

وقال العميد شريف، إن قضية تحرير القدس كانت قد تحولت إلى مطلب في صفوف الأمة الإسلامية ما أدى إلى أن يشعر الكيان الصهيوني بالخطر إلى الحد الذي قام معه الأميركيون بتطييب خواطر الكيان بان هنالك في أيديهم أوراقا رابحة وأنهم يمكنهم إنقاذ الكيان بها ومن ضمنها تنظيم "داعش" وجر الاشتباكات إلى سائر أنحاء المنطقة.

وأشار العميد شريف إلى أن بعض الدول ومن خلال غض الطرف عن جرائم الكيان الصهيوني قد شرعت بعلاقات رسمية مع هذا الكيان الاحتلالي الخبيث وسعت خلال الأعوام الأخيرة بسبب تطورات المنطقة لاتهام آخرين بأنهم أعداء فلسطين.

وحول ميزة يوم القدس العالمي لهذا العام عن الأعوام الماضية قال إن مسيرات يوم القدس لها مبادئ ثابتة إلا أن هدفنا في يوم القدس لهذا العام هو الكشف عن ممارسات مجاميع تسعى عبر إثارة المواجهات في المنطقة لإيجاد نطاق من الأمن للكيان الصهيوني.