أكدت شخصيات عربية أن إحياء اليوم العالمي للقدس الذي دعى إليه الإمام الخميني قدس سره، يدفع العرب والمسلمين للتسائل عن الدور الذي يمكن أن يلعبوه في مبادرة الدفاع عن القدس.. وأضافت أن هذا اليوم يذكر الغافلين عن أهمية القدس وتحريرها من الاحتلال الإسرائيلي. وفي حديث لمراسلنا في الرباط أكد منسق الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان عبد الرزاق بوغنبور أن "الإمام الخميني قدس سره دعا إلى هذا اليوم من أجل بعث روح جديدة في الدفاع عن القدس".

وأضاف قائلاً: أعتقد أن مناسبة الاحتفال تدعونا جميعا وتسائلنا كعرب وكمسلين عن الدور الذي يمكن أن نلعبه من أجل إحياء مبادرة الدفاع عن القدس.

فيما قال الأستاذ الجامعي العراقي أحمد الميالي لمراسلنا في بغداد إن "هذا اليوم ربما يذكر الغافلين عن أهيمه القدس وأهمية تحريرها من سيطرة اليهود وبمعاونة بعض الأنظمة العربية والخليجية المتواطئة مع النظام الإسرائيلي والتي عملت على فتح سفارات لتوطين هذا الكيان في فلسطين".

وصرح نائب رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان في مصر روماني جاد الرب أن "الإمام الخميني بنظرته الثاقبة كان عارفاً أن موضوع تحرير القدس سيأتي، لكن ليس الآن".

وأضاف أن "المسلمين ومن خلال إحياءهم ليوم القدس العالمي يستذكرون القدس، ويمكن أن يشجع المسلمين اليوم والعرب على أن يكون الأمل موجوداً.. وربنا يهديهم لكي يتحدون حتى نستطيع تحرير القدس إن شاء الله."