أكد رئيس السلطة القضائية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أن الثورة الإسلامية أوجدت تطورا عظيما في الجانبين العلمي والنظري.

وفي حديثه للمراسلين على أعتاب بداية احتفالات عشرة الفجر (1 إلى 11 شباط/فبراير الذكرى السنوية لعودة الإمام الخميني (ره) إلى إيران وحتى انتصار الثورة الإسلامية)، قال آية الله صادق آملي لاريجاني: إن المجتمع الإسلامي أوجد النظام السياسي في سيادة الشعب الدينية والذي تجاوز تأثيره حدود الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأصبح منافسا لليبرالية الديمقراطية الغربية. وقد أسس لقيم كان الغربيون عاجزون عن إيجادها.

وأضاف: إن هذا الأمر بحاجة إلى تحقيق وتبيين، وأعتقد أن القسم الأكبر من الهجمات ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية يعود إلى هذا السبب.

وتابع: إن من المكاسب الأخرى التي حققتها الثورة، هي إحياء القيم الإلهية والاهتمام بالمحرومين حسب ما كان يؤكد الإمام الخميني الراحل (ره).

وصرح آملي لاريجاني: إن القوانين اليوم أصبحت أكثر تطورا من السابق، ومعالجة الملفات لا تقارن بالماضي، وبالطبع فإنه مازالت هناك بعض النواقص من قبيل إطالة المحاكمات، ولابد من رفعها.

وأردف أن النظام القضائي في إيران يتحرك نحو التكامل، معربا عن أمله بأن يضع المجتمع الإسلامي يدا بيد من اجل تحقيق أهداف الإمام الخميني (رض).