قال رئيس المجلس الأعلى لمجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية آية الله محمد علي تسخيري، "إن الإمام الخميني أثبت انه من الممكن تحقيق الأمة القرآنية والإسلامية عبر وجود قيادة حكيمة ودعم شعبي للحكومة".

وأضاف الشيخ التسخيري خلال "الاجتماع الثقافي-التربوي لدور الإمام الخميني الراحل (قدس سره) في تضامن العالم الإسلامي" بمدينة قم المقدسة، أن إنجازات الثورة الإسلامية الإيرانية لا زالت متواصلة تحت ظل القيادة الحكيمة لقائد الثورة الإسلامية آية الله العظمي السيد علي الخامنئي.

وتابع التسخيري، أن أفكار الإمام الخميني الراحل (قدس سره) قد أثرت على قلوب المسلمين في أرجاء العالم بعد انتصار الثورة الإسلامية وان الآثار والجوانب المختلفة لتصدير الثورة الإسلامية إلى العالم الإسلامي جديرة بالدراسة.

واستمر بالقول، إن مختلف جوانب شخصية الإمام الخميني الراحل (قدس سره) بما فيها الجوانب العرفانية والمنطقية والعلمية والفقهية والاجتماعية قد تركت أثرا كبيرا على صحوة العالم الإسلامي.

وفي جانب آخر من حديثه، أشار التسخيري، أن التقريب بين المذاهب الإسلامية يمهد الأرضية لتحقيق الوحدة الإسلامية مؤكدا على ضرورة تحديد القواسم المشتركة بين مختلف المذاهب الإسلامية وبلورة خطاب عام على أساسها في سبيل تيسير تنفيذ البرامج الإسلامية بالتعاون مع أتباع سائر المذاهب.

كما أكد، أن الخطاب المنطقي له تأثير خاص على القلوب والأفكار، ويؤدي إلى مضاعفة التطلع للحرية ومعرفة الإسلام في العالم.