أكّد رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة" الشيخ ماهر حمود في الموقف السياسي الأسبوعي الذي يلقى في خطبة الجمعة، أن "يوم القدس هو المناسبة السياسية العالمية الوحيدة التي نستطيع أن نتحدث بها عن زوال إسرائيل وعن أهمية المقاومة كسبيل رئيسي للتحرير. ونحن لا نسمح لأنفسنا أن نشارك بفعاليات يوم القدس أو أن نتحدث عنه وان ندعو له، لولا انه ليس مجرد شعار، بل هو نشاط سياسي وثقافي وديني مرتبط بعمل دؤوب واستعداد حقيقي ومقاومة جادة حققت وتحقق الانتصارات في فلسطين ولبنان وسوريا وفي كل مكان وجد فيه احتلال أو ظلم أو تحد".

أضاف: "نتوجه إلى الذين يشككون ويثبطون العزائم ويقولون أن يوم القدس دعوة فئوية مذهبية أعلنها الإمام الخميني، ما شأننا بها، فنقول لهم: فليعلن أي رئيس أو ملك أو أمير عربي يوما للقدس وفلسطين، وليعلنوا أحقية المقاومة وحتمية زوال إسرائيل، ونحن مستعدون عند ذلك أن نترك يوم القدس هذا وان نحتفل معكم بالتاريخ الذي تجدونه مناسبا وبالشكل الذي تحددونه".

وشدد على أن "أهمية يوم القدس تزداد بعد انتقال السفارة الأميركية إليها". وقال: "ليبق يوم القدس عنوانا للمقاومة وللتحرير ولزوال الكيان الصهيوني، وإن الفئة الواعية التي تسير في خط المقاومة كفيلة بإذن الله بأن تسير قدما حتى يأتي يوم التحرير الموعود".