اعتبر قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي، أداء الغربيين خلال الأعوام الأخيرة بدعم داعش وفي مختلف المناطق مؤشرا للأكاذيب المكررة لأدعياء الدفاع عن حقوق الإنسان الوقحين.

وخلال استقباله رئيس السلطة القضائية وكبار المسؤولين فيها، أشار قائد الثورة الإسلامية، إلى فظائع حقوق الإنسان التي ارتكبتها أميركا في مختلف مناطق العالم وكذلك الجرائم التي ارتكبها الفرنسيون والبريطانيون في القارة الإفريقية وشبه القارة الهندية خلال العقود الأخيرة وقال، إن أداء الغربيين خلال الأعوام الأخيرة بدعم داعش وفي سوريا وميانمار ومناطق أخرى، مؤشر للأكاذيب المكررة لأدعياء الدفاع عن حقوق الإنسان الوقحين.

وأكد قائد الثورة الإسلامية ضرورة الدعاية الإعلامية الصحيحة وأضاف، إن السلطة القضائية تتعرض اليوم من جانب الأعداء في الخارج والغافلين في الداخل، لأشد الضغوط الدعائية والإعلامية بحيث انه في إطارها يتم الإيحاء زورا بمظلومية قاتل سفاح قتل عددا من الشباب الحافظين للأمن (قوى الأمن الداخلي) وتم البت في ملف جريمته وإدانته في إطار محاكمة قانونية ومنصفة استغرقت أشهرا، ويتم التعريف بالسلطة القضائية المتفانية والمتابعة لحقوق المظلومين على أنها ظالمة ومعتدية.

وأضاف، إن العمل الإعلامي المؤثر في جهاز القضاء ومواجهة مثل هذه العمليات الإعلامية المكثفة، بحاجة إلى فريق إعلامي قوي وفنان.

وأكد سماحته بان العمل الإعلامي والدعائي يجب أن يكون بحيث يدخل قلب المتلقي لا أن يتم إيصاله إلى سمعه فقط وأضاف، انه ينبغي بأساليب مهنية وفنية وبصورة مستمرة انجاز مختلف الخطط وتقديم الحقائق المقنعة والملموسة للرأي العام.

وقال الإمام الخامنئي، انه في عالم اليوم وعبر أساليب البروباغاندا والأساليب الدعائية المعقدة، يجعلون الأسود ابيضا والباطل المطلق حقا، ولكن للأسف فان الكثير من أجهزتنا لا تعير الكثير من الاهتمام للأنشطة الإعلامية الدقيقة والمبدعة وقضية كسب ثقة الرأي العام.

وأعرب سماحته عن سروره لأنشطة السلطة القضائية الإيرانية لإحقاق حقوق الشعب الإيراني أمام غطرسة الأعداء وكذلك التصدي لأدعياء حقوق الإنسان وقال، إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي صاحبة الحق في مقولة حقوق الإنسان أمام الأدعياء الغربيين المجرمين.