بين آية الله السيد محمد علي الموسوي الجزائري، أن الأعداء يشنون أشرس الحروب والضغوط الاقتصادية على الثورة الإسلامية ولذلك ينبغي أن نبدل هذه التهديدات إلى فرص لخدمة الشعب.

وأضاف أن الأمل سيحفز الإنسان إلى الاستمرار بالحياة، موضحا أن اليأس يعد نهاية الطريق حيث قال رسول الله (ص): «لولا الأمل ما رضعت والدة ولدها ولا غرس غارس شجرا».

وبين زعيم الحوزة العلمية في محافظة خوزستان أن بعض المفسدين والمغرضين يحاولون إضاعة حق الثورة الإسلامية، مؤكدا أن بعض المشكلات تنشأ من ضعف المسؤولين.

وأكد على ضرورة السيطرة على التوترات الاقتصادية ويجب أن نظهر للعالم أن الشعب والحكومة مصممان على الاستمرار بالثورة الإسلامية بإرادة صلبة.

وختم آية الله الجزائري، قائلا: ينبغي أن نوجه صفعة للأعداء عبر العمل الدؤوب إن كانوا داخل البلاد أو خارجها.

 

المصدر: وكالة رسا للأنباء