قال نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامية العميد حسين سلامي، على رئيس وزراء الكيان الصهيوني بدلاً من تحريض العالم على التقدم الإيراني، تعلم السباحة في المتوسط لأن ليس أمامه مجال سوى الفرار إلى البحر، إذ سنرى قريباً زوال هذا الكيان المزيف.

وبحسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن العميد حسين سلامي قال في تصريح له، إن الهجمات الصاروخية الخاطفة لقوات هذا الشعب الثورية على أوكار الإرهابيين التكفيريين ورسالة هذا الانتقام أثبتت للعالم مرة أخرى قدرتنا وصمودنا.

وأضاف، استهدفنا بالصواريخ، الإرهابيين على مقربة من الأمريكيين ثم يبعثون لنا بعد ذلك رسالة بأن نقيم خط اتصال معهم لإبلاغهم بالضربات الصاروخية قبل تنفيذها، بلغت إيران مكانة تتحدث فيها قوى عظمى معها بهذا الشكل من الاحترام.

وتابع، نحن تجاوزنا جميع العقبات، وهذه المشاكل الاقتصادية أصغر من عزيمة هذا الشعب، وقدراتنا عظيمة جداً، سنثبت بأننا نستحق الاستقلال والحرية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وسنقطع يد أمريكا من العالم الإسلامي.

وخاطب العميد سلامي الكيان الصهيوني قائلا، إن الكيان الصهيوني هو الدمية السياسية لواجهة أمريكا في المنطقة، هو ليس في دائرة تهديدنا، فحزب الله لوحده طوى صفحة الكيان الصهيوني، نقول لرئيس وزرائه الجوال بدلاً من تحريض العالم على التقدم الإيراني، تعلم السباحة في المتوسط لأن ليس أمامه مجال سوى الفرار إلى البحر، إذ سنرى قريباً زوال هذا الكيان المزيف.

ولفت العميد سلامي إلى أن أمريكا لم تكن أبدا عاجزة مثل اليوم، قائلاً، نسأل الأمريكان، ما هو النصر الذي حققتموه خلال 40 عاماً؟ هل تمكنت 7 تريليون دولار أنفقتموها في الدول الإسلامية من تحقيق أبسط انجاز سياسي لكم؟ لماذا لم تتمكنوا في سوريا من تحقيق أمنياتكم؟ والوقوف أمام نمو قوة حزب الله وإنقاذ السعودية من مستنقع اليمن؟.

وأضاف، لماذا لم تتمكنوا من إجبارنا على التفاوض؟ أنتم رجال الهزائم المتتالية وعدم أخذ العبر من دروس التاريخ، قائلاً، سنفرض على أمريكا هزيمة كبيرة.