أشادت حركة حماس الفلسطينية بقرار إيران تبني ذوي قتلى وجرحى مسيرات العودة وكسر الحصار، مطالبة الدول العربية والإسلامية بالاستمرار في الوقوف مع الشعب الفلسطيني.

وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم، إن حركة حماس "تثمن المواقف الإيرانية النبيلة تجاه القضية الفلسطينية ودعم وتعزيز صمود شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة".

وأضاف: "وإذ تقدر الحركة عاليا هذا القرار الإيراني الرائد والمسؤول بتبني أسر شهداء وجرحى مسيرات العودة وكسر الحصار لتطالب الدول العربية والإسلامية كافة بالاستمرار في الوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني ودعم مقاومته في مواجهة التحديات كافة، وعلى رأسها المشاريع والمخططات الصهيوأمريكية الهادفة إلى شطب حقوقه وتصفية قضيته".

كما عبّر برهوم عن إدانة واستنكار الحركة للـ"الزيارات واللقاءات التي يجريها قادة وسياسيون من بعض الدول العربية والإسلامية مع قيادات الاحتلال الإسرائيلي... لما لها من تداعيات خطيرة على شعبنا الفلسطيني وحقوقه وقضيته العادلة".

وأضاف أن الحركة "تدين وبشدة زيارة رئيس جمهورية تشاد إدريس ديبي للكيان الإسرائيلي ولقاءه برأس الإجرام نتنياهو".

وأكدت حماس بلسان الناطق باسمها "على موقفها الرافض لكل أشكال التطبيع مع هذا الكيان، لتدعو إلى وقف هذه السياسات الخطيرة، والعمل الجاد على دعم الشعب الفلسطيني وإسناده وتعزيز صموده على أرضه، والاستمرار في سياسة مقاطعة وعزل الكيان الإسرائيلي الذي يشكل الخطر الأكبر على المنطقة بأسرها".