أكد عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت عليه السلام، أن إجراء الرئيس الأميركي ضد الحرس الثوري، ساهم في تعزيز الوحدة الوطنية داخل ايران.

وفي حديثه خلال التجمع الضخم لطلبة العلوم الدينية في مدرسة فيضية بمدينة قم المقدسة دعما لحرس الثورة الإسلامية، أشار آية الله احمد خاتمي إلى الإجراء الأخرق للرئيس الأميركي في وضع الحرس الثوري على قائمة المنظمات الارهابية، وقال: ان الهدف من هذا التجمع هو إدانة الاجراء الاخرق للرئيس الاميركي ضد الحرس، وكذلك ابداء الاستنكار للتهريج الذي يقوم به الاستكبار العالمي.

ولفت الى ان المشاركين في هذا التجمع ينادون بأنهم جميعا حرس الثورة الاسلامية، مصرحا: ان اميركا ومن خلال وصف الحرس بالارهابي، بصدد وصم النظام الاسلامي بالارهابي، في حين ان الادارة الاميركية ليست فقط ارهابية، وانما هي حاضنة للارهاب.

ونوه الى ان علماء الدين من خلال هذا التجمع، يرفعون نداءاتهم بأن الجيش الاميركي هو جيش ارهابي بأسره، قائلا: ان حديث اميركا عن القنبلة الذرية وقضية حقوق الانسان و... ما هو الا تخرصات، وفي الحقيقة انهم يستهدفون من ورائها اسلامية الثورة الاسلامية.

وبيّن عضو الهيئة الرئاسية في مجلس خبراء القيادة، ان وضع اسم الحرس الثوري على قائمة المنظمات الارهابية جاء بطلب من آل سعود، لكن بعون الله ونظرا لتوقعات قائد الثورة الاسلامية في اول خطاب له خلال السنة الايرانية الجديدة، لن يمر وقت طويل الا ويتبدل آل سعود بآل سقوط.

وأردف: ان الاجراء الاميركي المحموم، ساهم في تعزيز وحدتنا الوطنية، مصرحا: ان علينا ان نعرف قدر الوحدة الوطنية في البلاد، وان تدافع الاجهزة الرسمية في البلاد عن ابناء الشعب الاعزاء.