أكد خطيب جمعة طهران المؤقت حجة الإسلام علي اكبري، أن موازنة القوى في العالم تتغير لصالح المقاومة والثورة الإسلامية.

وقال حجة الإسلام علي اكبري اليوم في خطبة الجمعة في العاصمة الإيرانية طهران، إن الإجراء الذي اتخذه المجلس الأعلى للأمن القومي وأعلن عنه رئيس الجمهورية هو إجراء قانوني في إطار الاتفاق النووي وجاء للرد على عدم وفاء أمريكا وضعف الحكومات الأوروبية.

وأضاف، رغم أن هذا الإجراء غير كاف إلا انه خطوة مهمة من اجل تعزيز قوة الإيرانيين، كما أن إيران ستتخذ خطوات أخرى من دون تأخير إن شاء الله.

وتابع، نحن ندعم هذا الإجراء المناسب والثوري وإننا على ثقة بأنه سيرافقه انفراجات كثيرة، إن أوروبا أمام امتحان كبير، وان ردة فعل الحكومات الأوروبية على إجراء إيران غير عادية وعصبية، إن هذه العصبية دليل على صحة إجراء إيران.

وأردف قائلا، إن الأوضاع اليوم هي تحضير للحرب من قبل العدو لمواجهة إيران الإسلامية، ليس تحضيرا في المجال العسكري لأن العدو لا قدرة له في هذا المجال، هؤلاء يريدون تصوير أن أوضاع إيران متأزمة بينما العدو يلفظ أنفاسه الأخيرة.

وأكد خطيب جمعة طهران إلى أن حقيقة المشهد دليل على زوال أمريكا وان هذا الصراخ ليس إلا صراخ شيطان يحتضر، و إن سلوك ترامب لن يجلب لأمريكا إلا فضيحة دولية، كل ذلك دلائل على احتضار رمز الاستكبار العالمي.

ولفت حجة الإسلام علي اكبري إلى أن هندسة القوة في العالم هي في تغيير لصالح المقاومة والجمهورية الإسلامية، قائلاً، في فنزويلا لم تتمكن أمريكا من الوقوف في وجه إرادة الشعب وهزم الانقلاب الأمريكي.

وأوضح حجة الإسلام علي اكبر أن الأمريكيين استثمروا كثيرا في المنطقة من اجل السيطرة عليها لكنها بقيت حسرة كبيرة في قلوبهم لأنهم ليس لديهم حليف مقتدر وقوي في هذه المنطقة، أن حلفائهم على وشك الزوال كآل سعود الذين يقومون بما يردون بالاستبداد فهم منذ 4 أعوام عالقون في مستنقع اليمن.

وأضاف، كما أن الكيان الصهيوني على وشك الزوال والسقوط والمصاعب الداخلية تقضي على هذا الكيان، في الحرب الأخيرة دفعت المقاومة الكيان الصهيوني إلى وقف إطلاق النار في أقل من 48 ساعة وتمكنت الصواريخ الفلسطينية من تدمير المظلة الأمنية الإسرائيلية.