رفض الأمين العام لحزب الله ​السيد حسن نصر الله​ الحرب المفترضة على إيران، مؤكدا أنها ستكون حربا على محور المقاومة، مضيفا: أن "الإمام السيد علي الخامنئي هو قائد محور المقاومة وإيران هي قلب المحور ومركزه الأساسي وداعمته الأقوى"، مضيفا: "لمن يراهن على خروجنا من محور المقاومة نقول له "هيهات منا الذلة".

وجدد ​السيد نصر الله​ في كلمة له خلال إحياء مراسم العاشر من محرم رفضه أي مشروع حرب على إيران "لأنها ستشعل المنطقة وتدمر دولا وشعوبا وستكون حربا على كل محور المقاومة"، مشددا على أن أي حرب افتراضية إن حصلت ستشكل نهاية إسرائيل ونهاية الهيمنة والوجود الأميركي في المنطقة مؤكدا أن "الإمام علي الخامنئي هو قائد محور المقاومة وإيران هي قلب المحور ومركزه الأساسي وداعمته الأقوى"، مضيفا: "لمن يراهن على خروجنا من محور المقاومة نقول له "هيهات منا الذلة".

وشدد على أن " العقوبات الأميركية الظالمة والمدانة هي عدوان تمارسه الإدارة الأميركية للضغط المالي والاقتصادي بعد فشل حروب كيانها الإسرائيلي ضد المقاومة في لبنان وفلسطين وبعد فشلها في حروب الواسطة عبر الجماعات التكفيرية في لبنان وسوريا والعراق"، معتبرا أن " على الحكومة أن تدافع عن اللبنانيين لا أن تسارع مؤسسات الدولة إلى تنفيذ الرغبات الأميركية على صعيد العقوبات"، واستنكر "العقوبات على بنوك لا علاقة لها بـ"حزب الله" وعلى أغنياء لأنهم الشيعة"، داعيا إلى "إعادة النظر تجاه هذه السياسة​".

وأضاف الأمين العام لحزب الله أن لبنان يحترم القرار 1701 وحزب الله جزء من الحكومة التي تحترم هذا القرار، وشدد على أنه إذا قصفت إسرائيل أو أرسلت مسيرات أو اعتدت على لبنان فمن حق اللبنانيين أن يدافعوا عن بلدهم وسيادته، قائلا:" بعيدا من الضجيج في الداخل والتهديد من الخارج، أقول وأكرر، إذا اعتدي على لبنان، هذا العدوان سيرد عليه بالرد المناسب، ولا خطوط حمر على الإطلاق. فلبنان اليوم أقوى في مواقفه".

وأشار إلى أن اللبنانيين اسقطوا المحاولة الإسرائيلية لتغيير قواعد الاشتباك منذ 2006 ، معتبرا أن الجيش الإسرائيلي تحوّل إلى جيش هوليوودي لأنه بات ضعيفا وعاجزا على الأرض.

وأكد السيد نصر الله الالتزام بحقوق الشعب الفلسطيني كلاجئ شريف في أرض لبنان يريد العودة إلى لبنان ويعمل للعودة مجددا مع ​الشعب الفلسطيني​ التأكيد على أن لا خيار لامتنا سوى ​المقاومة​ لمواجهة ما يخطط في هذه المرحلة من ​صفقة القرن، داعيا إلى وقف العدوان على ​اليمن​ وشعبها وترك اليمنيين يقررون مصير بلادهم.

وقال إن " شعب البحرين لا زال يعاني، ونظام البحرين يذهب بعيدا في التطبيع مع العدو الصهيوني وتبريكه ودعم لكل اعتداءات الإسرائيليين على فلسطين ولبنان وسوريا"، مضيفا: "نقول لشعب البحرين أنتم في ثورتكم السلمية وصرخاتكم المدوية تمارسون جهادا كبيرا في سبيل الله، ولا بد أن يثمر جهادكم الكبير لأن هذا وعد

ودعا الأمين العام لحزب الله إلى وقف العدوان على ​اليمن​ وشعبها وترك اليمنيين يقررون مصير بلادهم.