أعلن قائد القوة الجو فضائية لحرس الثورة الإسلامية "العميد أمير علي حاجي زاده"، اليوم الأحد، أنه بعد إسقاط طائرة التجسس الأميركية المسيرة، تم توجيه صواريخ حرس الثورة الإسلامية نحو أهداف أخرى أيضا.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ أعلن قائد القوة الجو فضائية لحرس الثورة الإسلامية "العميد أمير علي حاجي زاده"، اليوم الأحد، أنه بعد إسقاط طائرة التجسس الأميركية المسيرة، تم توجيه صواريخ حرس الثورة الإسلامية نحو أهداف أخرى أيضا.

وبحسب وكالة مهر للأنباء، أن العميد أمير علي حاجي زاده أوضح في مقابلة تلفزيونية أنه من جملة هذه الأهداف بالتحديد يمكن الإشارة إلى قاعدة العديد (القاعدة الأميركية في قطر) وقاعدة الظفرة (القاعدة الأميركية في الإمارات) فضلا عن بارجة أميركية كانت تبحر في بحر عمان.

وقال قائد القوة الجو فضائية لحرس الثورة الإسلامية، نحن حساسون للغاية تجاه أي اعتداء أو اختراق لأجواء البلاد حتى ولو لمتر واحد، وإسقاطنا للطائرة الأمريكية المسيرة كان تحذيراً لهم.

وأضاف: في قضية إسقاط الطائرة الأميركية المسيرة MQ-4C ، دافعنا عن أنفسنا، وتم إسقاطها بعد أن دخلت المجال الجوي الإيراني عدة كيلومترات، وحتى لو كانت اخترقت المجال الجوي عدة أمتار لتم إسقاطها أيضا.

وتابع العميد حاجي زادة قائلا: ليس صحيحا ما أعلنه ترامب انه أوقف شن هجوم على إيران قبل عدة دقائق من تنفيذه، ربما دار نقاش في الجيش الأمريكي وبين السياسيين، لكنهم لم يتوصلوا الى اتخاذ قرار بعد، ولو فعلوا ذلك، لكنا مستعدين لضرب القواعد الأميركية بصواريخنا، فقد كانت صواريخنا آنذاك موجهة نحو قاعدة العديد في قطر، وقاعدة الظفرة في الإمارات، وإحدى البوارج الحربية في بحر عمان وبحر العرب، ولو كانوا هاجمونا، لكنا فعلنا ذلك (إطلاق الصواريخ على الأهداف الأميركية.)

يذكر أن الحرس الثوري أعلن عن إسقاط طائرة تجسس أميركية مسیرة من طراز "غلوبال هاوك" في 20 يونيو/حزيران الماضي بمحافظة هرمزكان جنوب إيران.

وأضاف العميد حاجي زادة: في تلك الليلة واجهنا عدة أهداف، وكان من تلك الأهداف التي كان باستطاعتنا تدميرها، طائرة p-8 أميركية كانت تقل 35 شخصا ، وكنا قادرين على إسقاطها إلا أننا لم نفعل ذلك.