أعلن القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية اللواء "حسين سلامي"، أن الحرس الثوري سيوسع من الرقعة الجغرافية لمحور المقاومة، مؤكدا أن مقاومة الشعب الإيراني في مواجهة الأعداء لا حد لها.

وأوضح اللواء سلامي في كلمة ألقاها بمحافظة اردبيل (شمال غرب)، أن الحرس الثوري يعتبر مؤسسة شعبية وتقف دوما وأينما كانت إلى جانب الشعب، مضيفا: إن أولوية الحرس الثوري هو العمل الجهادي والروح الجهادية ، وقد وضعناها في مقدمة برامجنا لإزالة الحرمان من خلال التواجد في الساحات الجهادية والاقتصاد المقاوم ودعم ازدهار الإنتاج.

وأكد القائد العام للحرس الثوري على أن مقاومة الشعب الإيراني للأعداء ليس لها حد، مضيفا: لن نسمح للعدو بالدخول إلى أراضي الوطن الإسلامي العزيز، وبتواجدنا في مناطق بعيدا عن حدود البلاد، سنقطع الطريق على العدو ونمنعه من بث المؤامرات والقيام بأعمال عدائية.

وأشار إلى أن الصمود والمقاومة هما مفتاح النصر، وقال: إن الحرس الثوري سيوسع من رقعة المقاومة، وعندما يشاهد العدو أن الرقعة الجغرافية للمقاومة وأفكار مقولة الثورة الإسلامية قد اتسعت وانتشرت، حينئذ يجب عليه أن يترك الساحة وليس لديه خيار سوى القيام بذلك.

ولفت اللواء سلامي إلى أن عظمة واقتدار الولي الفقيه وصمود الشعب الإيراني وروحه الثورية قد أدخلت اليأس في نفوس العدو، وقال: العدو أرغم على التراجع عندما رأى مقاومتنا، لأن طريق المقاومة واضح ، وكل نجاحاتنا اليوم تحققت في ظل الإيمان بالله تعالى، واليوم واجبنا يكمن في مواصلة طريق المقاومة البالغ الصعوبة.

ولفت القائد العام للحرس الثوري إلى الانتصارات الأخيرة للشعب اليمني , وقال: اليمنيون هم شعب مظوم ومقاوم على الرغم من شن أعنف الهجمات عليهم، ولكن تغلبوا على أعدائهم باقتدار تام وبإرادة إلهية.

وأضاف اللواء سلامي: اليوم يبعث الاميركان والبريطانيون الوسائط من اجل المصالحة، ويتوسلون إلى اليمنيين بقبول وقف إطلاق النار، وهذا اضعف شعب مسلم يقف في مواجهة أقوى نظام شرير، وانتصر باعتماده على الإرادة الإلهية والتوكل على الله.

وأكد اللواء سلامي على أن العدو عاجز في مواجهة الشعب الإيراني، وقوته تضعف يوما بعد يوم خلال العقود الأربعة الماضية، مضيفا: إن صمود ووحدة الشعب الإيراني الغيور، أربكت الأعداء اليوم.

وأكد سلامي في الختام أن الحرس الثوري يتبع دوما أوامر القائد العام للقوات المسلحة سماحة الإمام الخامنئي، وسنسعى بكل ما نملك من اجل تحقيق أهداف سماحته.