اعتبر الباحث في الشؤون الإيرانية، حجة الإسلام مهاجرنيا التطلع إلى الأمام وتوخي الحذر كروح البيان الصادر حول الخطوة الثانية للثورة الإسلامية.

وبحسب وكالة رسا للأنباء، أن الباحث في الشؤون الإيرانية، حجة الإسلام مهاجرنيا قال في ملتقى بعنوان "تبيين الخطوة  الثانية للثورة الإسلامية": إن الدراسات المستقبلية تشكل أساس البيان الصادر حول الخطوة الثانية فان إدارة المستقبل وتعيين المصير مما يستدعي دراسة جادة تفاديا لفخ الأحداث الفجائية.

وصرح حجة الإسلام مهاجرنيا بانا إذا راجعنا السيرة النبوية لوجدنا أن الرسول الأكرم كان قلقا تجاه ما سيحدث لمستقبل الأمة الإسلامية كما أن التعاليم الدينية تنص على المستقبل وكيفية التعامل معه فمن هذا المنطلق، يتوجب علينا كمسلمين أن نسير على تلك التعاليم حتى يصبح المستقبل محط اهتمام في سلوكنا اليومي.

واعتبر سماحته التطلع إلى الأمام وتوخي الحذر كروح البيان الصادر حول الخطوة الثانية للثورة الإسلامية مبينا أن قائد الثورة قدم خلال هذا البيان حلول واستراتيجيات لتجاوز الازمات الراهنة والمقبلة.

وأضاف الباحث في الشؤون الإيرانية، حجة الإسلام مهاجرنيا بان البيان الصادر حول الخطوة الثانية للثورة الإسلامية، يعتبر المسؤولية متوجهة لشريحة الشباب في مختلف الساحات السياسية والاقتصادية والثقافية والدولية.

وبين حجة الإسلام مهاجرنيا انه لا يمكن إصلاح المستقبل من دون الاعتماد على قدرات وإمكانيات منوها إلى تحول الجمهورية الإسلامية إلى قوة إقليمية من خلال قدراتها العسكرية إذ قامت باحتجاز ناقلة النفط البريطانية وإسقاط الطائرة الأمريكية على مياه الخليج الفارسي معتبرا في نفس الوقت أن الأعداء يحاولون ليرغموا الشعب الإيراني على انتهاج سياستهم في إجراء يهدد بناء مستقبل واعد في البلاد.

هذا وكان قد أصدر قائد الثورة الإسلامية بياناً هامّاً العام الماضي تطرّق إلى شرح مميّزات المسار المشرّف الذي قطعته الجمهورية الإسلاميّة طوال أربعين عاماً وبركات الثورة الإسلاميّة المذهلة التي أوصلت إيران العزيزة إلى مكانة تليق بالشعب منوها فيه إلى الأمل الحقيقي بالمستقبل.