رأى رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني مجتبى ذوالنور أن العقوبات الأمريكية مآلها فشل معتبرا وحدة دول محور المقاومة مفتاح الانتصار على نظام الهيمنة والغطرسة.

وبحسب وكالة مهر للأنباء أن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي التقى بالرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة السورية دمشق.

وتناول اللقاء آخر التطورات التي شهدتها المنطقة حيث أكد الجانبان استمرار التعاون والتنسيق في مكافحة الإرهاب حتى القضاء عليه بما ينعكس إيجابا على أمن واستقرار دول المنطقة بأكملها.

كما بحث اللقاء سبل تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات وعلى رأسها المجال الاقتصادي.

وهنأ ذوالنور الرئيس السوري بانتصارات الجيش السوري على الصعيدين الميداني والدبلوماسي مصرحاً: انتصارات الجيش السوري وجبهة المقاومة على الإرهابيين التكفيريين قد أدت إلى كسر هيمنة نظام الغطرسة والاستكبار.

ووصف الإرهاب الداعشي صنيعة أمريكية-إسرائيلية معتبرا أن الحقد الذي تكنه أمريكا وإسرائيل لم يتمكن من تغيير خارطة المنطقة ودول محور المقاومة.

وبدوره أوضح الأسد خلال اللقاء أن أهم عناصر قوة محور مكافحة الإرهاب هو تمسكه بالثوابت والمبادئ التي لا يمكن أن تتغير مشددا على أن صراعنا نحن وأصدقاؤنا مستمر في مواجهة أطماع الغرب ودوله الاستعمارية عبر ضرب عملائه ومرتزقته الذين بدأوا بالاندحار في أكثر من مكان.

وأشار الرئيس السوري إلى أن سوريا تدعم أي مساع تهدف لإيجاد حل للوضع في سورية إلا أن هناك محاولات تجري حاليا للإيحاء بأن الحل للحرب يمكن أن يحصل من خلال اللجنة الدستورية وهذا غير صحيح لأن الحرب في سورية لم تنشأ بسبب خلاف أو انقسام على الدستور بل بدأت لأن هناك إرهابا بدأ بالقتل والترهيب والتخريب فالحرب تنتهي فقط عندما ينتهي الإرهاب.