أكدت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي في بيان لها أن الولايات المتحدة ستواجه انتقاما ساحقا للعملية الجبانة والوحشية التي نفذتها، وأن شباب المقاومة سيثأرون لدماء الشهداء قبل أن تنتقم الجمهورية الإسلامية.

وبحسب وكالة مهر للأنباء، أن أعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي أصدروا بيانا إثر استشهاد الرفيق قاسم سليماني ورفاقه في بغداد بأمر مباشر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شجبوا بشدة خلاله هذه الجريمة الإرهابية النكراء التي نفذت ضد الفريق الشهيد الذي قد حارب الإرهاب وكرس حياته لخدمة المستضعفين، معزياً باستشهاده العالم الإسلامي ومحور المقاومة والشعب الإيراني، وقائد الثورة الإسلامية الذي كان الشهيد صاحبا ورفيقا له.

وأكد البيان أن الولايات المتحدة سيتواجه انتقاما ساحقا للعملية الجبانة والوحشية التي نفذتها، وأن الشجرة الطيبة للشهيد قاسم سليماني لها ثمار وفيرة من الشباب المؤمنين والثوريين في أرجاء العالم الإسلامي الذين سيثأرون لدماء هذا الشهيد قبل أن تتخذ الجمهورية الإسلامية أي خطوة في هذا المجال.

وأضاف: على الولايات المتحدة وكافة المستكبرين أن يعلموا أن استشهاد الحاج قاسم سليماني سيؤدي إلى المزيد من الوحدة والتلاحم في داخل محور المقاومة ليلقي بالرعب والرهاب المستمر في قلوب أعوان الولايات المتحدة في المنطقة.

وسيتم التنسيق بين لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان والمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني لإيجاد الحلول والبحث في الإجراءات اللازمة للحؤول دون توصل الولايات المتحدة إلى أهدافها في المنطقة.