ألقى قائد الثورة الإسلامية في إيران كلمة في جمع غفير من أهل قم بمناسبة يوم "19دی" "9/يناير" أكد خلالها على ضرورة إنهاء التواجد الأمريكي في المنطقة، وأن دول الجوار ليسوا أعداء طالما لم يعتدوا علينا.

وصرح قائد الثورة الإسلامية بأن لقاء اليوم يأتي في ظروف مهمة جداً وصانعة للتاريخ ويجب أن يكون الماضي مصباحا للمستقبل.

وقال سماحته بحق الشهيد المغوار "قاسم سليماني": شهيدنا قاسم سليماني لم يكن شجاعا فقط بل أيضا مقداما يضع نفسه في الخط الأول ويتحدى المخاطر

وتابع حضرته، الشهيد سليماني لم يكن منحازاً لحزب أو جناح بل كان ثورياً بالدرجة الأولى وثوريته كانت الخط الأحمر بالنسبة له فقد استطاع ان يهزم كل المؤامرات والغطرسة الأميركية في البلدان الضعيفة في هذه المنطقة.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية عمل الشهيد سليماني بكل جهد كي لا تصبح نسيا منسيا ولم يدخر أي جهد لمساعدة الفلسطينيين ومقاومتهم وهم يشهدون له بهذا.

وتابع قائد الثورة: كان القائد سليماني متواضعاً كل الوقت وهو يواجه بقوة الهيمنة الأميركية والغطرسة الصهيونية مضيفا: كان القائد سليماني متواضعاً كل الوقت وهو يواجه بقوة الهيمنة الأميركية والغطرسة الصهيونية

وفي العراق كان الحاج قاسم مستشاراً وقدم للشعب كل أنواع الدعم لمواجهة الإرهاب والاحتلال.

وتابع قائد الثورة الإسلامية في إيران "الشهيد سليماني أحبط بهمة وعزم المؤامرات في العراق وسوريا ولبنان، أنا كنت انظر بعين الاستحسان لكل ما كان يقدمه الشهيد العزيز من تقارير خطية وشفهية وهو قد أنجز الكثير

وأضاف حضرته، أقدم شكري لروحه الطاهرة من أعماق قلبي واستشهاده أعطى روحاً وحياة لثورتنا أمام العالم كله.

وفيما يتعلق بالعدو الامريكي صرح قائد الثورة الإسلامية، الأميركيين جلبوا معهم الفتن والدمار إلى المنطقة وأعاثوا بها فساداً أينما حلّوا، يريدون المفاوضات معنا مقدمة تمهيدية لبسط نفوذهم لكن خروجهم من المنطقة أمر لا بد منه

 وأكد حضرته، علينا التعرف على مخططات الأعداء والوقوف في وجهها

وفيما يتعلق بعملية الثأر قال حضرته، الرد العسكري الذي تمّ كان مجرد صفعة وهو ليس بحجم الجريمة والرد الأساسي هو خروجهم من المنطقة

ونصح قائد الثورة الإسلامية الحضور قائلاً: يجب التعرف على العدو وبشكل قاطع أقول إن العدو هو أميركا والكيان الصهيوني.

وأشار قائد الثورة إلى انه في بلد خبيث وشرير في القارة الأوروبية جرى اجتماع مع بعض الخونة من الإيرانيين وأرادوا وضع خطط ضدّ بلادنا، اعتقد الأميركيون أن مخطط ضرب بلادنا سينجح لكننا أفشلناه أمام النعش المبارك للشهيد ورفاقه يجب أن نحافظ على هذه الوحدة الوطنية التي تجلّت بأبهى صورها.

وأكد قائد الثورة الإسلامية، علينا أن نعلم أن جبهة الأعداء تتربص بنا وبالتالي علينا أن نكون مستعدين دائماً

وعلينا أن نعلم أن جبهة الأعداء تتربص بنا وبالتالي علينا أن نكون مستعدين دائماً

وقال حضرته، الأعداء يغيظهم الإيمان الموجود لدى شباننا وشعبنا ومجاهدينا

وأضاف البعض يكتب في الصحف انه لا يجب علينا إتخاذ إجراءات تغضب أمريكا، نقول هذا الامر يخالف كلام الله.

علينا أن نحافظ على الوحدة التي نبعت من تحت نعوش الشهداء "قاسم سليماني" والشهيد "أبو مهدي المهندس"، رحمهم الله ورحم كل الشهداء الذين استشهدو معم، أؤلئك الذين يحيون عزيمة الشعوب بشهاداتهم.

وأكد حضرته على أهمية الشهادة و توجيه الناس لتكريم الشهداء وتقديرهم. /