قال العضو في جماعة العلماء ومدرسي الحوزة العلمية، آية الله أبو القاسم علي دوست: من الحری تحويل البيان الصادر حول الخطوة الثانية إلى «خطاب».

وفي حوار مع وكالة رسا للأنباء، قال العضو في جماعة العلماء ومدرسي الحوزة العلمية، آية الله أبو القاسم علي دوست: إن البيان الصادر حول الخطوة الثانية للثورة الإسلامية ينطوي على سبع محاور أساسية في القطاع التعليمي والتربوي والبحثي وغيرها من الساحات العلمية والعملية.

وأضاف آية الله أبو القاسم علي دوست أن الحوزة العلمية بإمكانها أن تأخذ دورا بارزا على وجه منطقي في تبيين وتطبيق البيان الصادر حول الخطوة الثانية وذلك إلى جانب باقي المؤسسات الدينية والحكومية.

وشدد سماحته على ضرورة تحويل البيان الصادر حول الخطوة الثانية إلى خطاب يمكن اندراجه تحت التطلعات التي تحقق مصالح الجمهورية الإسلامية منوها في نفس الوقت إلى تطبيق هذا البيان بالأفعال قبل الأقوال.

ولفت العضو في جماعة العلماء ومدرسي الحوزة العلمية، آية الله علي دوست إلى أن البيان الصادر حول الخطوة الثانية خطاب لقائد الثورة الإسلامية وجهه لمختلف الجهات الداخلية ومن جملتها الحوزة العلمية مضيفا أن طرح هذا البيان جانبا يضر بمصالح البلاد ويمنع من تسريع عجلة التقدم أيضا.

وأضاف آية الله علي دوست أن من الحري أن لا يعمل احد على إجراء يضر بمصالح البلاد ويعرقل الحركة التنموية في الساحات محذرا في الوقت ذاته من أحداث الشرخ بين شرائح المجتمع الإيراني.

والبيان الصادر حول الخطوة الثانية أصدره قائد الثورة الإسلامية كمنحني جديد من إرشاداته موجه إلى الشعب الإيراني كما أن البيان يحمل في طياته وثيقة للمرحلة الثانية من إصلاح المجتمع وللتنشئة الاجتماعية والتأسيس لحضارة جديدة ونفخ الروح من جديد في هيكل الجمهورية الإسلامية فان الخطوة الثانية ستقرّب من التأسيس على حضارة إسلامية حديثة والتمهيد لظهور صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه كجزء من المثل العليا التي قامت عليها الثورة الإسلامية المجيدة.