اعتبر إمام جمعة سنندج وممثل محافظة كردستان في مجلس خبراء القيادة ماموستا فايق رستمي، الأعمال الإرهابية التي ترتكبها العناصر المعادية للثورة بأنها دليل عجزهم ووصولهم إلى طريق مسدود.

وفي تصريح أدلى به لوكالة انباء "فارس" قال رستمي، أن مؤامرات الزمر المعادية للثورة ستبقى دوما في الذاكرة التاريخية لأهالي محافظة كردستان وان مثل هذه الأعمال الإرهابية تأتي في سياق ذات أهدافهم الانفصالية والدالة على النفاق.

واضاف، انه على الاعداء ان يعلموا بانهم باعمالهم الارهابية هذه لا يستطيعون اضعاف هذا الشعب ومنعه من بلوغ اهدافه.

وتابع، ان المعادين للثورة يسعون منذ بداية انتصار الثورة الاسلامية وراء النفاق واثارة التفرقة بين القوميات الايرانية لكننا سنثأر من الاعداء قريبا للدماء الطاهرة المراقة بلا حق لهؤلاء الشهداء.   واكد بانه ورغم كل مؤامرات ودسائس المعادين للثورة سيبقى اهالي كردستان اوفياء للثورة ومتمسكين بها وسوف لن يحقق الاعداء اهدافهم المقيتة والمثيرة للتفرقة.

وصرح بان الزمر المناهضة للثورة باغتيالهم حراس امن اهالي كردستان سوف لن يحققوا اي مكسب عسكري وسياسي بل سيزيد ذلك من كراهية الاهالي لهم، وقال، انه على المعادين للثورة ان يعلموا بان اعمالهم السخيفة والخاوية لا تنفعهم شيئا.

واكد ان الاعمال الارهابية للاعداء دليل على عجزهم ووصولهم الى طريق مسدود واضاف، ان امن ايران اليوم هو ثمرة لدماء الالاف من الشهداء السنة والشيعة المراقة من اجل الحفاظ على الجمهورية الاسلامية.

يذكر انه خلال اشتباك وقع يوم امس الثلاثاء بين قوات فيلق "بيت المقدس" في محافظة كردستان غرب ايران مع عناصر من زمرة معادية للثورة في منطقة ديواندرة التابعة للمحافظة، استشهد العقيد في الحرس الثوري شكيبا سليمي واثنين من قواته.