أشاد رئيس المعارضة في مجلس الشيوخ الباكستاني راجا ظفر الحق بمبادرة الإمام الخميني التاريخية لإحياء القضية الفلسطينية، عادّا يوم القدس العالمي فرصة لتعزيز التضامن في العالم الإسلامي للدفاع عن أهداف شعب فلسطين وإدانة الكيان الصهيوني.

وقال السناتور راجا ظفر الحق، وهو سياسي معروف، في تصريح صحفي في اسلام اباد اليوم الاحد ان "فلسطين هي المشكلة الاهم في العالم الاسلامي والتي تتطلب اهتماما فوريا لاسيما من المجتمع الدولي."

وعدّ الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة بمثابة شكل صارخ من أشكال العدوان والأعمال اللاإنسانية للكيان الصهيوني ضد هذا الشعب المضطهد، فيما يواصل الكيان احتلال القدس، القبلة الأولى للمسلمين.

وانتقد صمت بعض الحكام المسلمين حول قضية فلسطين، ولفت القيادي البارز في حزب الرابطة الإسلامية (فرع نواز) الى التحدي الذي يواجهه العالم الإسلامي وفي الوقت نفسه، تعاني منظمة التعاون الإسلامي من الانقسام وتفتقر إلى الشعور بالمسؤولية في حماية مصالح الشعب الفلسطيني.

وأشاد السناتور ظفر الحق بدور إيران الإسلامية في إبقاء قضية فلسطين حية ومبادرة قائد الثورة الإسلامية ومفجرها الكبير بتسمية الجمعة الأخيرة من شهر رمضان يوم القدس العالمي ، مؤكدا أن دور الإمام الخميني (رض) القيم أعاد الحياة لقضية فلسطين وتحرير القدس الشريف.

ونوه الى ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية دعمت باستمرار أهداف الشعب الفلسطيني ومقاومته ولذلك واجهت الضغوط الدولية.

وقال "اليوم نشهد مؤامرة بعض الدول الغربية لإضعاف العالم الإسلامي، بينما يجب على الأمة الإسلامية اغتنام فرصة يوم القدس العالمي للدفاع عن فلسطين وحقوق المسلمين".

وشدد على تعزيز وحدة العالم الإسلامي للدفاع عن قضية فلسطين، ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل والمساعدة في لعب دور رئيسي في المساعدة على حل قضية فلسطين وكشمير.

وأدان السناتور رجاء ظفر الحق بشدة ضم الاراضي الفلسطينية من قبل الكيان الصهيوني ، مؤكدا أن الوقت قد حان لاتخاذ المجتمع الدولي خطوات عملية، وليس مجرد الاكتفاء بإصدار بيانات، ويجب العمل على منع الصهاينة من سلب الشعب الفلسطيني حقوقه.

وشدّد على أن فلسطين لها جذور ممتدة بين أطياف الشعب الباكستاني ، و"سندين دائمًا بشدة عدوان واحتلال الكيان الصهيوني وسنواصل تقديم الدعم للشعب الفلسطيني".