أكد الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية نوري المالكي أن يوم القدس العالمي الذي دعا إليه الإمام الخميني (ره) ..صرخة بوجه الذين تناسوا القدس والشعب الفلسطيني وهو يوم من أيام الله والجهاد والعزيمة في مواجهة الغدة السرطانية.

وقال في كلمة له، ان يوم القدس صرخة نداء للذين يعتقدون ان التطبيع مع اسرائيل ممكن ان يأتي بنتائج ايجابية مبينا ان العداء الصهيوني هو ليس للعرب والمسلمين فقط بل هو عداء لكل الانسانية

واكد: نقول للاخوة العرب انكم مهما بدأتم بالتطبيع فإن الكيان الصهيوني لن يرضى عنكم ونحن لا نعادي ولا نريد ان نعيش العداء مع أحد لكننا نريد إستعادة الحقوق لأهلها.

واوضح المالكي انه: ليس هناك ساعة لا يفكر فيها الكيان الصهيوني بالقضاء على المسلمين بأي شكل من الاشكال وجميع الشعوب الاسلامية ترفض السلوك الصهيوني في المنطقة.

وتابع: المطلوب من الانظمة العربية ان تستمع لشعوبها في مواجهة الصهيونية لان كيانها يتمدد بدعم من بعض الدول وامريكا التي ابدت تأييدها للقدس عاصمة لاسرائيل.

واشار المالكي الى ان : على مجلس الامن ان يفهم ان ارادة الشعوب اقوى من الطغاة مهما تفرعنوا واسرائيل لم تحاسب يوماً على عدوانيتها والمجازر التي ارتكبتها ضد الشعب الفلسطيني.

وبين ان: اسرائيل لم تلتزم بقرارات مجلس الامن واصبحت حبراً على ورق و الأمة الإسلامية لن ترضخ لوجود الكيان الصهيوني الغادر.

ونوه المالكي الى ان : صرخة الإمام الخميني في يوم القدس تأكيد على الهوية الاسلامية ونحن مع إسترجاع الحقوق للشعب الفلسطيني ولا يمكن التنازل عنها وليكن يوم القدس يوم التقارب وأن نكون موحدين لإسترجاع كرامة الأمة التي دنستها المؤامرات.

ويقام يوم القدس العالمي بالجمعة الاخيرة من شهر رمضان كل عام.