استضافت مدينة قم المقدسة، الملتقی الدولي لشباب المقاومة بحضور ممثلين عن فصائل المقاومة الإسلامية للتنديد بمحاولات تهميش القضية الفلسطينية وخطوات التطبيع مع العدو الإسرائيلي.

وقال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في كلمة متلفزة له:"آن لنا أن نعرف من مع فلسطين حقيقة ومن ضد فلسطين حقيقة. إن محور المقاومة هو المحور الذي يعمل لمصلحة فلسطين ويؤسس للمستقبل، ولذا الخزي والعار للإمارات بتطبيعها ولكل من يطبع وليعلموا أنهم لن يقدموا شيئاً ضد القضية الفلسطينية ولن ينجحوا".

لا للتطبيع ولا لحلول ترامب الهابطة شعارات أطلقها المشاركون في الملتقی من أكثر من ستين بلداً فيما أكدت الكلمات أن مشروع التطبيع مع الكيان الإسرائيلي هو اختبار فاشل لوعي الشعوب العربية والإسلامية.

وقال الشيخ عبد الله الدقاق وهو عالم دين بحريني في كلمة له فَي الملتقی "إن اتفاقية التطبيع مع "إسرائيل" اتفاقية مرفوضة ويرفضها جميع المسلمين والأحرار في العالم. لا معنی لاسترجاع فلسطين إلا بالمقاومة".

وقال ممثل حركة الجهاد الإسلامي في طهران، ناصر أبو شريف:"من يريد أن يطبع يجب أن يعرف انه الآن في صف الأعداء وليس في صف هذه الأمة وهو غادر للشعب الفلسطيني ولشعوب المنطقة ولشعبه علی وجه التحديد. هؤلاء دول دكتاتورية للأسف الشديد لا تمثل شعوبها ولو أخذت موقف شعبها لما طبعت مع الكيان الصهيوني".

وقال رئيس ملتقی الوعي والتلاحم الشعبي اليمني، صادق الشرفي: "إنها خيانة كبيرة جداً لن تسقط بالتقادم. إنها جريمة ارتكبوها بحق أبناء الأمة الإسلامية وبحق المقدسات وبحق الإسلام وسيدفعون الثمن".

الدور الأساسي هو للشباب كما يؤكد القائمون علی هذا الملتقی الدولي الذي عُقد في نسخته السابعة ليؤكد أن فلسطين للمسلمين من البحر إلي النهر.

مؤتمر دولي تحول إلي وقفة شبابية عارمة للتنديد بقار الهرولة نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني فالجميع أكد في الملتقی أن فلسطين ليست للبيع والقدس ليست للمساومة.