نشطاء عراقيون يقولون إن الإمام الخميني رضوان الله عليه ونهجه الذي يواصله قائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي هو إيقاظ الضمائر الحرة في جميع أنحاء العالم لكن وسائل الإعلام لا تسمح برؤية الحقيقة، مستدلين بسياسة الجمهورية الإسلامية ودعمها للقضية الفلسطينية وريادتها محور المقاومة.

وتزامنا مع الذكرى الـ42 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران أطلق نشطاء عراقيون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاغ "#عشرة_الفجر" مقدمين التهاني للشعب الإيراني وقيادته بالمناسبة ومجددين الوفاء والالتزام بقيم الثورة التي غايتها هي استعادة الحياة الكريمة للمظلومين ونصرة المستضعفين بتضحيات أحرار العالم الذين رفعوا لواء التضحية لمواجهة الإرهاب التكفيري والحركة الصهيوأميركية في العالم.

وكتب المغردون: "انشروا سيرة الإمام الخميني العظيم ولا تبخلوا، فإنّ الإمام الخميني (قده) غيّر مسار حياتنا، وأخذ بيدنا إلى العزّة والنصر والإباء.. كل ما لدينا، وما ننعم به من ظفر هو من روح الله الموسوي الخميني قدّس سرّه الشريف.

ومغردون آخرون كتبوا: "هي ذكرى عودة قاهر ومذل الاستكبار وأذنابه المعظم الإمام روح الله الخُميني قدس سره. فالسلامُ على روح الله الخميني كلما انتصرنا، وسلامٌ عليه كلما ضعف وذل الاستكبار في العالم.