صرح مساعد رئيس البرلمان الإيراني في الشؤون الدولية "حسين اميرعبداللهيان" أن يوم القدس العالمي هو مبادرة من الإمام الخميني "ره" لإحياء القضية الفلسطينية مؤكداً موقف طهران الداعم للشعب الفلسطيني بكل قوة وحزم لافتاً إلى أن الصهاينة باتوا في طريق مغلق.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن "حسین امير عبداللهيان"، قال في كلمته خلال مؤتمر القدس الشريف الدولي على الانترنت اليوم الثلاثاء، مشيرا الى يوم القدس العالمي بمبادرة من الإمام الخميني (ره) الراحل من أجل إحياء قضية فلسطين التاريخية وجرحها العميق.

وأضاف: إن إطلاق هذا اليوم العالمي يصب في مصلحة تعزيز وحدة الأمة الإسلامية وجميع الضمائر الحية في إرجاء العالم من أجل دعم قضية القدس والشعب الفلسطيني المظلوم.

ونوه إلى أن يوم القدس العالمي يختلف عن الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا كما انه يقام خلال العام الجاري في وقت تلقّى الصهاينة، خلال الأيام الأخيرة، ضربات مؤلمة في الأراضي المحتلة والتي تدلل على جزء صغير من غضب المقاومة وردها على اعتداءات الصهاينة وممارساتهم في زعزعة أمن المنطقة.

ولفت إلى أن العام الجاري شهد أيضا تطبيع بعض الحكام العرب كالإمارات والبحرين بضغوط من البيت الأبيض.

ووصف هذه الحركات بالاستعراضية والتي لاقت احتجاجات بين شرائح وشعوب المنطقة لاسيما البحرين والإمارات ولا ينبغي التصور على أن التطبيع يدلل على قوة الصهاينة بل يعكس ضعفهم وسيرهم إلى الزوال إذ يسعون لتثبيت أركانهم المهزوزة.

ولفت إلى أن هؤلاء الحكام الذين لم يقدموا أي دعم للشعب الفلسطيني المظلوم يقفون اليوم إلى جانب الأعداء لتوجيه طعنات خناجرهم إلى هذا الشعب من الخلف.

وشدد أن هذه الطعنات لن تغير المعادلة القائمة في فلسطين ومن يؤثر بقوة هو الرأي العام لدى شعوب المنطقة والأمة الإسلامية والمقاومة القوية والراسخة.