برعاية الرئيس الإيراني حسن روحاني بدأت صباح اليوم الاثنين في ميناء بندرعباس جنوب البلاد مراسم انضمام مدمرة دنا وكاسحة الألغام شاهين إلى أسطول البحرية الإيرانية.

ووصل وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية العميد أمير حاتمي إلى المنطقة صباح اليوم لحضور المراسم بشكل مباشر بينما يرعاها الرئيس روحاني عن طريق إلية الفيديو كونفرانس.

وقال رئيس مؤسسة الصناعات البحرية بوزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة إن مدمرة دنا هي القطعة الخامسة من السفن الحربية القاذفة للصواريخ التي انضمت أربع منها خلال السنوات الماضية إلى اسطول الشمال.

وأضاف الأدميرال أمير رستكاري أن هذه المدمرة هي من صنع وزارة الدفاع بشكل كامل بإشراف ومشاركة القوة البحرية، موضحا أن هذه المدمرة تفوق سابقاتها من حيث الإمكانات والتجهيزات والأداء، كما ان منظومة توجيه النيران في مدمرة دنا تعد من أحدث المنظومات التي أنتجتها مؤسسة الصناعات الإلكترونية، حيث تستطيع هذه المنظومة اعتراض 40 هدفا والاشتباك مع 5 اهداف في آن واحد .

تم تصميم مدمرة "دنا" وهي الرابعة من فئة جمران، تحت إشراف القوة البحرية الاستراتيجية للجيش الإيراني في مجمع الصناعات البحرية التابع لوزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة وهي جاهزة للانضمام إلى الأسطول الجنوبي للقوة البحرية الإيرانية.

وتم تجهيز هذه المدمرة الإيرانية الصنع تماما بمجموعة متنوعة من المعدات ومنظومات الدفاع والهجوم المصنوعة محليا، بالإضافة إلى القدرة على الإبحار لمسافات طويلة في البحار والمحيطات، والقدرة على البحث والاستكشاف والاستطلاع والمراقبة والتصدي وتدمير أي تهديد جوي أو بحري أو تحت سطح الماء إذا لزم الأمر.

وتضم هذه المدمرة منظومة ذات مميزات خاصة ولها 4 محركات ديزل مطورة ومجموعة انتقال قدرة تركيب جديدة تمنحها القدرة والسرعة اللازمة وإمكانية الإبحار لفترة طويلة في البحار والمحيطات.

ومن المميزات الأخرى للمدمرة "دنا" التي تمنحها المزيد من القدرة لأداء مهماتها القتالية والاستخبارية؛ تحديث منظومات الحرب الالكترونية، صواريخ "سطح-سطح"، صواريخ "سطح-جو"، منظومة السونار، قاذفة الطوربيدات، مختلف أنواع المدافع الخفيفة والثقيلة، وتوسيع مساحة إقلاع وهبوط المروحيات. ويبلغ طولها 95 مترا وعرضها 11 مترا ووزنها نحو 1500 طن.

فيما يبلغ طول كاسحة الألغام "شاهين" 33 مترًا وعرضها 11 مترًا وغاطسها 180 سم، وتم تصنيعها من قبل خبراء وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة بتكنولوجيا حديثة وقادرة على تعقب وتحييد جميع أنواع الألغام البحرية.