أكد السيد حسن نصر الله خلال كلمته في المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للوحدة الإسلامية اننا اليوم وبعون الله تجاوزنا مرحلة التهديد بحروب طائفية بالوعي والبصيرة وبحضور الناس الصادقين ودماء الشهداء.

وأكد السيد حسن نصر الله، ان الجهود التي بذلت في التقريب بين المسلمين وعلى امتداد العالم الإسلامي ومنذ انتصار الثورة الإسلامية أسهمت في إعطاء الإمكانية والقدرة لبعض التماسك لتجاوز هذه المرحلة.

وأضاف السيد حسن نصر الله ان ما تم تأسيسه قبل الربيع العربي والحوارات والجهود الفكرية واللقاءات والأطر استطاعت ان توجد قاعدة قوية ومتماسكة وخصوصا بين السنة والشيعة، مؤكداً اننا اليوم وبعون الله تجاوزنا مرحلة التهدد بحروب طائفية بالوعي والبصيرة وبحضور الناس الصادقين ودماء الشهداء.

وأشار السيد نصر الله إلى ان المؤامرة ما زالت مستمرة والجهد الاميركي ايضا موجود وحاضر وهذا يتطلب منا جميعا ان نجلس من جديد ونخطط على امل ان نصل للهدف المنشود.

ولفت السيد حسن إلى سعي العدو إلى ضرب الوحدة الاسلامية بالقول:"نحن دائما في دائرة الاستهداف واخطر ما نستهدف فيه هو هذا التقارب والانسجام والتعاون وعندما كنا متحدين صنعنا انتصارات"

وفي الختام دعا السيد نصر الله إلى الاستفادة من الأحداث الماضية من اجل تحقيق الوحدة لإحباط المؤامرات المعادية، وأكد سماحته على اهمية ما انجز خلال السنوات السابقة والتأسيس على ما مضى ووضع خطوات للمرحلة اللاحقة.