أكد نجل العالم النووي الإيراني الشهيد محسن فخري زادة أن أهم أسباب والده يكمن في مساعيه الدؤوبة في التقدم العلمي للبلاد.

 

وقال نجل الشهيد محسن فخري زادة في كلمة ألقاها في مراسم صلاة الجمعة في مدينة رودهن (شرق طهران): أن الشهيد فخري زادة كان على رأس قائمة اغتيالات الاستكبار العالمي منذ 20 عاما.

 

وأضاف نجل العالم النووي الإيراني: إن أهم سبب لاغتيال فخري زادة هو مساعيه لإحداث ثورة في العلوم، وأثارت الاعمال الخالدة التي قام بها الشهيد فخري زادة في التقدم العلمي لإيران، اهتمام الاستكبار العالمي. 

 

وتابع قائلا: إن كامل فترة دراسة الشهيد فخري زادة، الذي يشار إليه بالعالم في الإعلام الغربي، كانت في الجامعات ومع الظروف التعليمية والأساتذة في ايران.

 

وأردف نجل الشهيد فخري زادة: على نظام الاستكبار العالمي أن يدرك أن الشهداء أحياء وأن هذه الحركة ستستمر على أيدي شباب آخرين من نفس هذا البلد.