قال القائد العام للحرس الثوري على مسؤولي الكيان الصهيوني أن يحذروا من أخطائهم وإذا ارتكبوا أخطاء سنقطع أيديهم.

وصف القائد العام لقوات الحرس الثوري الإسلامي اللواء حسين سلامي على هامش المرحلة الأخيرة من مناورات الرسول الأعظم (ص) الـ 17 إن رسالة هذه المناورات هي إنذار جاد وحقيقي وميداني لتهديدات مسؤولي الكيان الصهيوني من أخطائهم وإذا ارتكبوا أخطاء سنقطع أيديهم.

 

وقال إن المسافة بين العملية الفعلية والمناورات الصاروخية للحرس الثوري كانت فقط في تغيير زوايا إطلاق الصاروخ مضيفا لذلك يجب على الأعداء توخي الحذر بشأن أقوالهم وخطاباتهم.

 

وواصل القائد العام للحرس الثوري الإيراني اختبار أنظمة الصواريخ الأكثر دقة وحداثة التابعة للحرس الثوري الإيراني وعمليات الإطلاق المتزامنة من نقاط متعددة نحو هدف حقيقي محاكى، وتمكننا من تحقيق أهداف قريبة من الواقع بنسبة 100٪ اليوم.

 

وفي الختام، أشار اللواء سلامي: "لاحظ الجميع أن الأهداف كانت مستهدفة ودمرت بكل الصواريخ التي أطلقت في نفس الوقت. هذا بالضبط الوضع الحقيقي ".