دماؤه سوف تزهر نصراً للأجيال؛

الحساينة: قوى المقاومة في فلسطين تشهد تحولا نوعياً بفضل جهود ودعم الشهيد "سليماني"

أكد الدكتور يوسف الحساينة عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أن ذكرى اغتيال الشهيدين القائدين قاسم سليماني، ورفيقه أبو مهدى المهندس التي نزفت في مثل هذه الأيام في العراق، سوف تُزهر نصراً وتفتح للأجيال طريقاً يضيء ليل المنطقة المتسربسواد التطبيع وسحب التآمر المسمومة.

 

وقال الحساينة في تغريده له اليوم السبت:" ونحن نعيش الذكرى الثانية لارتقاء شهيد القدس "سليماني" ورفيقه المهندس، تؤكد الوقائع أن قوى المقاومة في فلسطين والمنطقة، باتت بفضل الله أولاً، ثم بفضل جهودهما وجهود المقاومين الابطال في سرايا القدس وكتائب القسام وكافة الاذرع العسكرية للمقاومة في فلسطين والمنطقة، تشهد تحولاً نوعياً في مسار تراكم قدراتها وباتت تشكل اليوم نهجاً وخطاً أصيلاً، يمثل أملاً لشعوب المنطقة للتخلص من كيان العدو الصهيوني، والهيمنة الغربية الاستعمارية.

 

وأكد الحساينة: "ستبقى سيرتهما العطرة تعبّق ساحات المقاومة والجهاد، تعلّم الأجيال جيلاً بعد جيل أن طريق المقاومة والجهاد والفداء هو طريق العزّة والنّصر والكرامة".

 

وأضاف: "أن دمائهما الزكية وهي تفيض عشقاً للأرض والمقاومة، إنما ترسم صورة النّصر والبطولة، وتُعبّد الطريق للمعركة التي ستكنس المشروع الاستيطاني الإرهابي العنصري من فلسطين والمنطقة مهزوماً ذليلاً".

 

وبين عضو المكتب السياسي للجهاد: "سيعلم الذين أقدموا على ارتكاب الجريمة الإرهابية بحق شهيد القدس الحاج قاسم والمهندس، أن دمائهما سوف تطاردهم في كل المنطقة وفى القلب منها فلسطين، حتى يرحلوا عنها".

 

وأستدرك بالقول:" أنهم بغدرهم وإرهابهم لن يوقفوا مسار تصاعد محور المقاومة وتعاظم قدراته التي أربكت حساباتهم، وأن المنطقة وفلسطين على موعد مع النصر المحتوم، تماماً كما أنهم (القتلة والمحتلون) على موعد مع الهزيمة والرحيل".

 

واختتم تغريدته بالقول: "عهداً ووعداً، أن فلسطين وشعب المقاومة لن ينسيا المواقف البطولية، والتضحيات العظيمة للشهيدين "سليماني والمهندس"، ولكل الشهداء البررة من أجل فلسطين والقدس.

 

وفي 3 يناير/ كانون الثاني 2020، استشهد القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس "هيئة الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس، و8 آخرين، إثر قصف جوي أمريكي استهدف سيارتين على طريق مطار بغداد، بالعاصمة العراقية.