اعتبر قائد القوة البرية لحرس الثورة الإسلامية العميد محمد باكبور، يأس الأعداء مؤشرا للجهوزية الكاملة للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وقال العميد باكبور في تصريحه خلال مراسم تقديم القائد الجديد للواء 32 "انصار الحسين (ع)" في محافظة همدان غرب البلاد: ان الاعداء يشعرون باليأس من التحرك العسكري ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية وان يأس وتراجع الاعداء هذا يعود للجهوزية والقدرات القتالية والمعنوية العالية للقوات المسلحة والمقاتلين في البلاد.

واضاف: ان اعداء الجمهورية الاسلامية والزمر الارهابية في الحدود وخارج الحدود كانوا يحملون الكثير من الاجندة والمؤامرات ضد البلاد ولكن بعناية الباري وهمم وجهاد مقاتلين كمقاتلي محافظة همدان قد فشلوا في تحقيق اهدافهم وتم دفع شرورهم عن الشعب والبلاد.

وقال العميد باكبور: ان مقاتلي وحرس الحدود لقوات حرس الثورة قد حرسوا امن الحدود في أسوأ الظروف الجوية بتضحياتهم وصمودهم وان الامن في عمق البلاد مدين لصمود هؤلاء المقاتلين التضحويين.

واعتبر حفظ ورفع مستوى الجهوزية القتالية والمعنوية بين القوات بأنه مدرج في جدول أعمال القادة والمدراء في كل مستويات الحرس الثوري وقال: ان الجهوزية والروح المعنوية تحظى بأهمية أعلى من الجهوزية القتالية ذلك لان انتصارات الجمهورية الإسلامية في مواجهة الأعداء نابعة من الروح المعنوية والإيمان القلبي للشعب والقوات المسلحة..

وختم العميد باكبور تصريحه بالقول: إن الوحدات الآن في أوضاع مناسبة لكن هنالك مسافة تفصلنا عن الوضع المنشود لذا تتوجب الدقة وبذل الجهد لتحقيق أوامر وتوقعات قائد الثورة الإسلامية.

المصدر: إرنا