أكدت الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية في بيان لها أن النظام المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية الذي واجه منذ البداية مؤامرات مختلفة من قبل الأعداء في الداخل والخارج بما في ذلك حرب الثماني سنوات المفروضة، تمكن من التغلب على كل المؤامرات بتوجيهات حكيمة لقائد الثورة الإسلامية وحضور الشعب.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه باركت الأركان العامة للقوات المسلحة في بيان وجهت إلى الشعب الإيراني الشريف حلول يوم 12 فروردين (1 ابريل /نيسان)، يوم الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأكدت على ضرورة اتخاذ الأجهزة العسكرية والحكومية سياسة لمواجهة كل مؤامرات الأعداء وتنفيذ شعار العام والاهتمام لموضوع الإنتاج الوطني لتذليل الصعوبات الاقتصادية للبلاد.

وأضاف البيان: إن النظام المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية الذي واجه منذ بداية تشكيله جميع أنواع المؤامرات من قبل الأعداء في الداخل والخارج، بما في ذلك حرب الثماني سنوات المفروضة، بتوجيه مؤسس الثورة الإسلامية وقائد الثورة وحضور الشعب الدائمي على الساحة ضد كل المؤامرات، ورغم التهديدات المتنوعة والحظر الجائر، فقد أصبحت نظامًا قويًا وفعالًا في المعادلات العالمية، ولكن في نفس الوقت، نظام الهيمنة بعد فشله في الحرب القاسية والضغوط الاقتصادية، هذه المرة من خلال تصميم حرب ناعمة والاستفادة من قدرتها الإعلامية عن طريق تشويه الحقائق والابتزاز وعكس تصوير الإنجازات والعواقب القيمة للثورة، يسعى إلى إضعاف ثقة الشعب الإيراني بالنظام الإسلامي وخلق اليأس لدى جيل الشباب إزاء مستقبل البلاد. ولمواجهته يجب علينا أن نمارس جهاد تبيان إنجازات الثورة والنظام الإسلامي في البعدين الداخلي والدولي وشرح وتخطيط هادف وذكي لإحباط مؤامرات الأعداء في مجال الحرب الناعمة.