أكد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري العميد إسماعيل قاآني أن الكيان الصهيوني نحو الزوال ومن الأفضل أن يعود الصهاينة إلى أوطانهم الأصلية في أوروبا أو أي مكان آخر أتوا منها قبل فوات الأوان.

 

وقال العميد قاآني في كلمة ألقاها أمام المشاركين في مسيرة يوم القدس العالمي في مدينة مشهد المقدسة أن يوم القدس العالمي من أفضل أيام المسلمين والإمام الخميني الراحل (ره) اختار أعظم الأيام روحانية للمسلمين كيوم عالمي للقدس، وكان الإمام الخميني الراحل (ره) رائد المقاومة أمام هذا الكيان الخبيث والقاتل للأطفال.

 

وتابع " طوال سبعين عاما ونيف من انشاء هذا الكيان لم يستطع الصهاينة ان يكونوا شعبا واحدا، هناك تعتيم اعلامي صارم في الاراضي المحتلة لكي لا تفضح قضاياهم الداخلية، ان التمييز العنصري في ذروته هناك وأكبر تمييز طبقي في المجتمع ايضا هناك وهم شرذمة من المجرمين العنصريين الذين يقفون خلف اية فتنة وفساد نشاهده في العالم.

 

وأوضح أنه: في السنة الأولى بعد الثورة، قام إمام الثورة العظيم بإضفاء الطابع المؤسسي على مبادرة الدفاع عن الأمة الفلسطينية ودعا جميع الدول الإسلامية للتعبير عن التضامن مع الأمة الفلسطينية المضطهدة، لكنه وسّع هذه المبادرة لاحقًا إلى العالم بأسره.. وقال "إن يوم القدس يوم عالمي وهو يوم مواجهة المضطهدين للمتعجرفين".

 

وأضاف: خلال هذه السنوات الـ43، كان يتم الاحتفال بيوم القدس كل عام بعظمة أكثر من العام السابق.. كما وعد قائد الثورة آية الله الخامنئي أن الاحتفال بيوم القدس سيمهد الطريق لتحرير فلسطين، ولن يبق وقت طويل لكي تتحقق الحرية النهائية لهذا الشعب المظلوم.

 

وأوضح العميد قاآني أن: منطقنا لزوال الكيان الغاصب هو أن هذه الأرض هي ملك للفلسطينيين، وأن الصهاينة قتلوا آلاف الأشخاص وشردوا الملايين، ولولا مواجهة زعماء الدول الإسلامية لطبقوا تنفيذ فكرة من النهر إلى البحر، ولاحتلوا دولاً أخرى.