أكد قائد حركة أنصار الله اليمنية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن الاعتداءات اليهودية الصهيونية على المسجد الأقصى مستفزة ويوجهون بها رسالة إلى كل المسلمين.

 

وقال السيد الحوثي في لقاءه مع وفود قبائل محافظة ذمار يوم الاثنين 30 مايو في صنعاء، ان الخطر اليهودي الصهيوني هو خطر وتهديد على المسلمين جميعا ويستهدف مقدسات الأمة، مشيرا إلى أن التدنيس والاقتحامات والاعتداءات خطوات تمهيدية بهدف الوصول لهدفهم المعلن في هدم المسجد الأقصى.

 

وتابع: أعلننا بكل جد أننا ضمن المعادلة التي أعلنها السيد حسن نصرالله وسنكون من الحاضرين ليكون لنا موقف القتال في سبيل الله.

 

وأضاف قائد حركة انصار لله: اذا فرطت الأمة بفلسطين والأقصى فذلك يعني التمكين للعدو للانطلاق بشره ومؤامراته لكل أبناء الأمة، مؤكدا على ان اللوبي اليهودي لديه مخططاته التي يستهدف بها الأمة الإسلامية حتى من قبل احتلال فلسطين.

 

واستطرد بالقول: ما يحدث في المسجد الأقصى وفلسطين قابله في الساحة الإسلامية حالة فرز غير مسبوق.

 

وتابع السيد الحوثي: العدوان على اليمن يأتي في سياق تمكين العدو الإسرائيلي وإزاحة كل ما يمثل عائقا ومشكلة أمامه.

 

وأكد على أن السيطرة التامة والمباشرة على ثروات الأمة ومقدراتها هو هدف للأمريكي والإسرائيلي.

 

وقال: إن السعودية والإمارات تستضيفان المجرمين الصهاينة باسم الدين وما يسمى بمؤتمرات الأديان، مضيفا ان العدو الإسرائيلي لم يجرؤ في الدخول بعدوان مباشر على اليمن فهو أعجز من ذلك ويراها مغامرة خطيرة.

 

وتابع: العدو الإسرائيلي دفع بالأغبياء المنافقين ليعتدوا على اليمن تحت عناوين أخرى ويبذلون التكاليف مهما بلغ حجمها، مؤكدا على ان الإعلام السعودي والإماراتي يظهر كالإعلام الإسرائيلي لولا اختلاف اللغة.

 

وقال السيد الحوثي ان العالم مقبل على أزمات غذائية بفعل مؤامرات أمريكية إسرائيلية وغربية وهم يرتبون لذلك، مشيرا الى ان الأعداء يرتبون لوقف تصدير بعض الدول لمنتجاتها إلى العالم الإسلامي لخلق أزمة غذائية.