أكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري أن الحرب المفروضة (حرب نظام صدام على إيران للفترة 1980 إلى 1988) أصبحت رأسمالا خالدا لاستمرار تقدم وتطور إيران بعد 4 عقود من انتصار الثورة الإسلامية.

 

وقد جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها اللواء باقري اليوم الأربعاء لدى استقبال قائد الثورة الإسلامية جمعا من قادة ورواد الجهاد والشهادة في مرحلة الدفاع المقدس.

 

وأشار هذا المسؤول العسكري في كلمته إلى أن طاغية العراق فرض الحرب على الشعب الإيراني في الوقت الذي كان قد خرج لتوه من مخالب النظام العميل للاستكبار العالمي بفضل القيادة الحكيمة للإمام الخميني طاب ثراه والتضحيات التي قدمها هذا الشعب للخلاص من هيمنة المستكبرين.

 

وأضاف هذا المسؤول العسكري قائلا: إنه من دواعي الشرف أنه في الخطوة الثانية للثورة الإسلامية وعشية الذكرى الثانية والأربعين لملحمة المقاومة وانتصار الأمة الإيرانية في الدفاع المقدس، الذي يضمن كرامة وهوية وأمن وشرف ومجد الشعب الإيراني العظيم وقيمه السامية للثورة الإسلامية يتم تكريم صانعي الجهاد والشهادة.

 

وأشار اللواء باقري الى ثالث مناسبة لتكريم مليون قائد ومسطري الملاحم البطولية في تلك المرحلة العصيبة والتي تبعث على فخر واعتزاز الشعب الايراني لصموده المشرف الذي سجله في الدفاع والمقاومة أمام الاعداء.

 

وشدد المسؤول على أن الانتصارات التي تم تحقيقها في تلك المرحلة انما جاءت بعد تحمل المشاكل والصعاب الكثيرة التي تحملها الشعب الايراني بكل رحابة صدر، موضحا أن التضحيات التي قدمها هذا الشعب العظيم تكللت بالنجاح وتحقيق النصر على اعدائه.

 

وأكد في كلمته أن الذين تشرفوا بلقاء قائد الثورة الاسلامية هم جمع من قادة مرحلة الدفاع المقدس والمقاتلين القدامى والجهاديين وعوائل الشهداء والمضحين والمعاقين وعلماء الدين والنساء الماجدات ومختلف شرائح الشعب الإيراني.