في مهرجان مالك الاشتر؛

 

قال قائد بحرية حرس الثورة الإسلامية الإيرانية، في زمن الطاغوت، كان أعلى صاروخ بحري إيراني هو هاربون بمدى 40 كيلومترًا ، لكن اليوم نقوم بصناعة صواريخ بمدى يتراوح من 10 إلى 1000 كم للدفاع عن الخليج الفارسي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال قائد بحرية حرس الثورة الإسلامية الإيرانية العميد علي رضا تنكسيري، في خطاب ألقاه في مهرجان مالك الاشتر الـ12 لحرس الثورة الذي أقيم صباح اليوم: إذا اشتبكنا مع نظام البعث في شمال الخليج الفارسي خلال 8 سنوات من الدفاع المقدس، لم تكن لدينا سلاح غير قوارب الصيد، ولكن حققنا النصر بإيمان قواتنا. وفي الصراع الذي دام عام ونصف مع الأمريكيين في الخليج الفارسي أيضا انتصرنا بقوة الإيمان ونفخر بأننا كنا القوة الوحيدة التي صفعتهم بشدة.

 

واستذكر تاريخ الخليج الفارسي حيث كان البرتغاليون والبريطانيون والأمريكيون موجودين قبل عدة مئات من السنين، وشدد على أهمية هذه المنطقة، مضيفا: خلال فترة الدفاع المقدس، عندما أضر صدام بمنصاتنا النفطية، لم نتوقف عن تصدير النفط واختارنا الطريق البديل ولم نهزم أمامهم.

 

وقال قائد بحرية حرس الثورة الإسلامية: "في زمن الطاغوت، كان أعلى صاروخ في إيران هو صاروخ هاربون البحري الذي يبلغ مداه 40 كيلومترًا، لكننا اليوم فخورون بصناعة صواريخ بمدى يتراوح من 10 إلى 1000 كيلومتر في بحرية حرس الثورة الإسلامية للدفاع عن الخليج الفارسي. جميع معداتنا من السفن والصواريخ والمسيرات، إيرانية الصنع .

 

وأضاف العميد تنكسيري: لقد فهم العدو نحن قادرون على هزيمته لذلك يسعى لمنع تقدمنا لان اليوم نحن لا نعتمد على أي دولة لشراء المعدات العسكرية منها.

 

وقال العميد تنكسيري: العدو يعلم أننا سننتصر ما دمنا نلجأ إلى الله ربما تكون قدرات العدو تفوق قدراتنا، لكنهم لا يمتلكون قوة الإيمان، وهذا هو سبب فشلهم.

 

وتابع القول يجب أن يعلم الشباب أن العدو يشعر بالإذلال لأنه يعلم أنه لا يستطيع أن يقاتلنا وجهًا لوجه، لذلك يخوض الحروب الناعمة بالجبن. اليوم، يجب أن تكون لدينا بصيرة. كلما هاجمنا خيمة العدو وأردنا إزالة العمود الأخير، سيتخذ العدو هذه الإجراءات.

 

وصرح قائد البحرية حرس الثورة الإسلامية الإيرانية أن العدو يعلم أننا متفوقون في صناعة المعدات في الحرب معه، مضيفا: عندما تحلق طائرتنا المسيرة فوق سفينة العدو، يطلبون منا الابتعاد عنهم والادعاء بأن هذه مياه دولية، لكننا نقول إنه لا توجد مياه دولية في الخليج الفارسي. نصف المياه الإقليمية لنا ونصفها للبلدان المطلة عليها .