أكد خطيب جمعة طهران المؤقت، أن العدو حاول من خلال الفتنة العمياء التي خطط لها وحشد لها كل قواه وقدراته الاستكبارية بشكل سافر، الإخلال بالارتباط بين الأمة والولي الفقيه.

 

وفي خطبتي صلاة الجمعة بطهران لهذا الأسبوع، قال حجة الإسلام كاظم صديقي، أن هذا الشهر تضمن عدة مناسبات، ومن بين الذكرى السنوية لنهضة اهالي قم والتي تعتبر من الحوادث العظيمة للثورة، وكذلك ملحمة 30 كانون الثاني/ديسمبر 2009 والتي تعد من ايام الله ولا يمكن نسيانها وهي من ايام احياء الدين وانتصار مبادئ الشهداء.

 

واضاف: ان الترابط بين الامة والإمام الذي كان موجودا منذ بداية الإسلام وحتى اليوم، لا يمكن فصم عراه، مبينا ان العدو بذل قصارى محاولاته للمساس بقضية الترابط بين الامة والامام من خلال الفتنة العمياء التي خطط لها وساهمت فيها كل القوى الاستكبارية بشكل سافر معلنة دعم مثيري الفتنة، واستخدمت كل ابواقها الاعلامية لاحداث شرخ بين الامة والولي الفقيه.

 

وتابع حجة الإسلام صديقي: ان هذه الفتنة بدأت بذريعة وجود تزوير في الانتخابات والتي كانت مجرد كذبة، مثل الكذبة التي انطلقت في اوكرانيا واطلقوا من خلالها ثورة ملونة هناك، حاولوا ايضا في بلادنا اطلاق ثورة ملونة باسم "الثورة الخضراء" وكانوا يرمون من ورائها القضاء على الجمهورية الاسلامية.