لدى استقباله حشدا من أهالي مدينة قم المقدسة في ذكرى الانتفاضة التاريخية في 9 كانون الثاني /يناير عام 1978 في مدينة قم المقدسة وصف سماحته تلك الانتفاضة بالحدث التاريخي والمفصلي الذي يجب تكرار إحيائه في كل عام لأن ذلك الحادث كان حادثًا تغييريا كبيرًا ، وبداية جهاد عظيم، من هناك انطلق جهاد كبير في جميع أنحاء البلاد، هدفه إخراج إيران العزيزة من هيمنة الغرب، إيران التي سُحقت تحت أيدي وأقدام الثقافة الغربية المشوهة والخاطئة وتحت الهيمنة السياسية والعسكرية للغرب، يجب تكون مستقلة وتعيد إحياء الهوية التاريخية لايران والإسلام، وإيران هي إيران الإسلامية.

 

فما قصة تلك الانتفاضة المفصلية وما الأحداث التي سبقتها وكذلك الأحداث الهامة التي تلتها وصولا الى انتصار الثورة الاسلامية في العام التالي ؟

 

ايران الشاهنشاهية ... جزيرة الاستقرار الاميركية

 

في تاريخ الأول من كانون الثاني/ يناير عام 1978 وصل الرئيس الاميركي جيمي كارتر برفقة وزير خارجيته سايروس فانس ومستشار الامن القومي الاميركي زيبغينيو بريجينسكي الى طهران، في طريق زيارته الى الهند، واستقبله المسؤولون في النظام البهلوي البائد بحفاوة بالغة.

 

قال كارتر خلال لقائه مع شاه ايران " من الجيد جيدا ان نمضي اوقاتنا في بداية العام الجديد مع اناس نشعر بثقة عميقة تجاههم ونشعر بمسؤولية مشتركة تجاه الوقت الراهن والمستقبل ... ايران وبسبب القيادة الحكيمة للشاهنشاه ، هي جزيرة استقرار في احدى المناطق الأكثر اضطرابا في العالم وهذا مدين لكم ايها الشاه ، ونتيجة لقيادتكم وكذلك مدين للاحترام والتقدير والمودة التي يكنها شعبكم لكم (!) ، لا نعرف بلدا آخر في العالم هو قريب منا هكذا ويمكننا التخطيط معا لأمننا العسكري المتبادل والتشاور الوثيق حول القضايا الاقليمية ، ولا يوجد قائد آخر اكن له مثل هذا الشعور العميق بالشكر والمودة الشخصية".

 

جزيرة الاستقرار استمرت 8 أيام فقط ... قم المقدسة انتفضت

 

بعد مضي 8 ايام فقط من هذه القضية ووصف ايران بجزيرة الاستقرار وبعد مرور يومين على نشر مقال مسيء للامام الخميني (طاب ثراه) في صحيفة اطلاعات الحكومية، انتفض ابناء مدينة قم المقدسة .

 

في ذلك اليوم عطلت الدروس الحوزوية ونظم اجتماع في منزل آيت الله نوري همداني الذي القى خطابا ناريا امام المجتمعين ومن ثم بدأت المظاهرات ، وانضم اهالي قم الى المتظاهرين ويحتشد الناس في المدرسة الحجتية . وتطلق القوى الامنية النار هناك ما ادى الى اسشهاد احد الطلاب الدينيين.

 

الحراك الشعبي الذي بدأ بقيادة العلماء الدينيين والحوزات العلمية تجابه بقمع القوى الامنية وقتل ابناء مدينة قم المقدسة.

 

أثناء تلك الاحتجاجات احرق المتظاهرون مكتب صحيفة اطلاعات ومكتب حزب "رستاخيز" (حزب البلاط وكان يرأسه الشاه بنفسه) واستخدمت قوات الشرطة الهراوات لقمع المتظاهرين ومن ثم اطلاق النار في الهواء ومن ثم اطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين.

 

وقد اصدر الإمام الخميني (ره) بيانا بسبب الأحداث وقيام النظام الشاهنشاهي بالإساءة إلى العلماء وطلاب الحوزة وأبناء الشعب، ووصف ما حصل بـ "المصيبة" الكبيرة . وصف الإمام الخميني الراحل قمع انتفاضة 9 يناير مؤشرا على قرب انتصار الثورة الاسلامية وعجز نظام الشاه وطلب من النشطاء السياسيين في ايران التوقف عن طرح المطالبات بلزوم تطبيق الدستور في البلاد لأن ذلك يعني حفظ النظام الملكي، في وقت تنشأ كل المشاكل من وجود هذا النظام، قائلا ان الطريق الوحيد المتبقي، هو سقوط هذا النظام، ومن اجل المواساة ودعم جدية النضال اوقف الامام دروسه الحوزوية لمدة اسبوع ، وفي خطوة اهم من كل هذا وتاكيدا على اهمية القضية، أوقف الامام اداء صلاة الجماعة.

 

حمى الثورة في تبريز

 

رغم القمع الدامي والشديد لحراك ابناء مدينة قم المقدسة، لم يتوقف هذا الحراك وقام ابناء مدينة تبريز الثوريون بالتظاهر في الشوارع في ذكرى اربعين شهداء انتفاضة 9 يناير في قم ، وثار ابناء مدينة تبريز في 18 فبراير 1978.

 

لقد تم اعداد بيان بمناسبة ذكرى اربعين شهداء قم، وقعه آية الله قاضي وآية الله الحاج ميرزا حسن انكجي، وآية الله الشيخ عبدالحسين غروي وعدد آخر من العلماء. البيان دعا الجماهير للاجتماع في ذكرى أربعين شهداء مدينة قم ، في مسجد الحاج ميرزا يوسف آقا مجتهد والذي كان يعرف أيضا بمسجد "قزلّي" الواقع في بداية سوق تبريز ، في صباح يوم 18 فبراير.

 

وفي ذلك اليوم وبأمر من قيادة شرطة تبريز تم إغلاق باب المسجد لمنع اقامة المراسم، وعندما ذهب الناس الى المسجد رأوا الابواب مغلقة، وكان قائد شرطة تبريز العقيد حق شناس حاضرا في المكان ويشرف على الاوضاع، وهناك يقترب منه شاب من بين الحشد واسمه "محمد تجلي" ويسأله لماذا اغلقوا ابواب المسجد ؟ فيرد عليه العقيد حق شناس بكل صلافة واساءة "يجب غلق باب الحظيرة" وعند سماع هذا الجواب يهاجم ذلك الشاب قائد شرطة تبريز بيد فارغة وعندها يستخدم العقيد حق شناس مسدسه ويرديه شهيدا.

 

حملت الحشود جثمان الشهيد على الأكف وسارت به في الشوارع واتسعت المظاهرات وازداد عدد الحشود لحظة بعد لحظة وبسبب اجتماع الحشود انغلقت الطرقات وهاجم المواطنون محلات بيع الخمور ودور السينما ومكتب حزب رستاخيز واضرموا فيه وفي محلات بيع الخمور النار، وفي هذه الاشتباكات مع جلاوزة نظام الشاه استشهد 13 آخرون وتعطلت الحياة في المدينة.

 

توالي مراسم اربعين الشهداء حتى يوم 3 سبتمبر الدامي

 

يصادف اربعين شهداء انتفاضة تبريز مع ايام عيد النوروز ، وهنا لم تعد المظاهرات حكرا على مدينة واحدة ، وينتفض اهالي المدن المختلفة من ارومية في شمال الغرب الى ري بالقرب من طهران وفي باقي المحافظات، وفي يوم 3 سبتمبر 1978 تحدث المجزرة الكبيرة في طهران على يد جلاوزة النظام ما يزيد من شعلة الثورة الاسلامية وانتفاضة الشعب.

 

وبعد مضي عدة ايام فقط من الذكرى السنوية الاولى لوصف جيمي كارتر ايران بجزيرة الاستقرار ، أي في 16 يناير / كانون الثاني 1979 يهرب شاه ايران من جزيرة الاستقرار، وتتوسعالمظاهرات مع تداول نبأ نية الامام الخميني (ره) العودة الى ايران، ويعود الامام (طاب ثراه) الى ايران في الاول من فبراير 1979 .

 

وتشكل مبايعة كوادر القوات الجوية للجيش مع الامام الخميني الراحل في تاريخ 8 فبراير المسمار الاخير في نعش جزيرة الاستقرار ولم تستمر مقاومة حكومة شاهبور بختيار التي شكلت بعد هروب الشاه من ايران سوى 3 ايام بعد هذا التاريخ وفي 11 فبراير تنتصر الثورة الاسلامية للشعب الايراني بقيادة الامام الخميني (طاب ثراه).

 

الاعداء واستمرارهم في حساباتهم الخاطئة

 

بعد انتصار الثورة الاسلامية ايضا ظل الاعداء يواصلون محاسباتهم الخاطئة في مواجهة الثورة الاسلامية ، انهم لم يكونوا يظنون بان حكومة اسلامية ستقام لكنها تشكلت، وحاك الاعداء مؤامرات كبيرة وفتن عظيمة ضد الشعب الايراني ونظامه الجديد لمنع امتداد جذور الثورة لكنها امتدت، وفشلت حرب 8 سنوات الضروس الذي شنه الصدام العفلقي بدعم من الغرب والشرق ضد ايران الاسلام في تركيع هذا الشعب، كما فشلت كل الفتن والمؤامرات المدعومة من الخارج واحداث الشغب الداخلية والحصار والحظر في ثني الشعب الايراني عن مواصلة دربه، وهذا اظهر بان الاعداء لا يملكون ادركا صحيحا عن الشعب الايراني ونظامه الاسلامي.

 

وظن الاعداء انه بتغييب الشهيد قاسم سليماني يمكنهم كسر شوكة محور المقاومة لكنهم فوجئوا بان قوة الشهيد سليماني هو اكبر بكثير من الفريق سليماني لأن اميركا هربت بعد استشهاده من أفغانستان بشكل مخز وتستعد للانسحاب من العراق أيضا. 

 

فما قصة تلك الانتفاضة المفصلية وما الأحداث التي سبقتها وكذلك الأحداث الهامة التي تلتها وصولا الى انتصار الثورة الاسلامية في العام التالي ؟

 

ايران الشاهنشاهية ... جزيرة الاستقرار الاميركية

 

في تاريخ الأول من كانون الثاني/ يناير عام 1978 وصل الرئيس الاميركي جيمي كارتر برفقة وزير خارجيته سايروس فانس ومستشار الامن القومي الاميركي زيبغينيو بريجينسكي الى طهران، في طريق زيارته الى الهند، واستقبله المسؤولون في النظام البهلوي البائد بحفاوة بالغة.

 

قال كارتر خلال لقائه مع شاه ايران " من الجيد جيدا ان نمضي اوقاتنا في بداية العام الجديد مع اناس نشعر بثقة عميقة تجاههم ونشعر بمسؤولية مشتركة تجاه الوقت الراهن والمستقبل ... ايران وبسبب القيادة الحكيمة للشاهنشاه ، هي جزيرة استقرار في احدى المناطق الأكثر اضطرابا في العالم وهذا مدين لكم ايها الشاه ، ونتيجة لقيادتكم وكذلك مدين للاحترام والتقدير والمودة التي يكنها شعبكم لكم (!) ، لا نعرف بلدا آخر في العالم هو قريب منا هكذا ويمكننا التخطيط معا لأمننا العسكري المتبادل والتشاور الوثيق حول القضايا الاقليمية ، ولا يوجد قائد آخر اكن له مثل هذا الشعور العميق بالشكر والمودة الشخصية".

 

جزيرة الاستقرار استمرت 8 أيام فقط ... قم المقدسة انتفضت

 

بعد مضي 8 ايام فقط من هذه القضية ووصف ايران بجزيرة الاستقرار وبعد مرور يومين على نشر مقال مسيء للامام الخميني (طاب ثراه) في صحيفة اطلاعات الحكومية، انتفض ابناء مدينة قم المقدسة .

 

في ذلك اليوم عطلت الدروس الحوزوية ونظم اجتماع في منزل آيت الله نوري همداني الذي القى خطابا ناريا امام المجتمعين ومن ثم بدأت المظاهرات ، وانضم اهالي قم الى المتظاهرين ويحتشد الناس في المدرسة الحجتية . وتطلق القوى الامنية النار هناك ما ادى الى اسشهاد احد الطلاب الدينيين.

 

الحراك الشعبي الذي بدأ بقيادة العلماء الدينيين والحوزات العلمية تجابه بقمع القوى الامنية وقتل ابناء مدينة قم المقدسة.

 

أثناء تلك الاحتجاجات احرق المتظاهرون مكتب صحيفة اطلاعات ومكتب حزب "رستاخيز" (حزب البلاط وكان يرأسه الشاه بنفسه) واستخدمت قوات الشرطة الهراوات لقمع المتظاهرين ومن ثم اطلاق النار في الهواء ومن ثم اطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين.

 

وقد اصدر الإمام الخميني (ره) بيانا بسبب الأحداث وقيام النظام الشاهنشاهي بالإساءة إلى العلماء وطلاب الحوزة وأبناء الشعب، ووصف ما حصل بـ "المصيبة" الكبيرة . وصف الإمام الخميني الراحل قمع انتفاضة 9 يناير مؤشرا على قرب انتصار الثورة الاسلامية وعجز نظام الشاه وطلب من النشطاء السياسيين في ايران التوقف عن طرح المطالبات بلزوم تطبيق الدستور في البلاد لأن ذلك يعني حفظ النظام الملكي، في وقت تنشأ كل المشاكل من وجود هذا النظام، قائلا ان الطريق الوحيد المتبقي، هو سقوط هذا النظام، ومن اجل المواساة ودعم جدية النضال اوقف الامام دروسه الحوزوية لمدة اسبوع ، وفي خطوة اهم من كل هذا وتاكيدا على اهمية القضية، أوقف الامام اداء صلاة الجماعة.

 

حمى الثورة في تبريز

 

رغم القمع الدامي والشديد لحراك ابناء مدينة قم المقدسة، لم يتوقف هذا الحراك وقام ابناء مدينة تبريز الثوريون بالتظاهر في الشوارع في ذكرى اربعين شهداء انتفاضة 9 يناير في قم ، وثار ابناء مدينة تبريز في 18 فبراير 1978.

 

لقد تم اعداد بيان بمناسبة ذكرى اربعين شهداء قم، وقعه آية الله قاضي وآية الله الحاج ميرزا حسن انكجي، وآية الله الشيخ عبدالحسين غروي وعدد آخر من العلماء. البيان دعا الجماهير للاجتماع في ذكرى أربعين شهداء مدينة قم ، في مسجد الحاج ميرزا يوسف آقا مجتهد والذي كان يعرف أيضا بمسجد "قزلّي" الواقع في بداية سوق تبريز ، في صباح يوم 18 فبراير.

 

وفي ذلك اليوم وبأمر من قيادة شرطة تبريز تم إغلاق باب المسجد لمنع اقامة المراسم، وعندما ذهب الناس الى المسجد رأوا الابواب مغلقة، وكان قائد شرطة تبريز العقيد حق شناس حاضرا في المكان ويشرف على الاوضاع، وهناك يقترب منه شاب من بين الحشد واسمه "محمد تجلي" ويسأله لماذا اغلقوا ابواب المسجد ؟ فيرد عليه العقيد حق شناس بكل صلافة واساءة "يجب غلق باب الحظيرة" وعند سماع هذا الجواب يهاجم ذلك الشاب قائد شرطة تبريز بيد فارغة وعندها يستخدم العقيد حق شناس مسدسه ويرديه شهيدا.

 

حملت الحشود جثمان الشهيد على الأكف وسارت به في الشوارع واتسعت المظاهرات وازداد عدد الحشود لحظة بعد لحظة وبسبب اجتماع الحشود انغلقت الطرقات وهاجم المواطنون محلات بيع الخمور ودور السينما ومكتب حزب رستاخيز واضرموا فيه وفي محلات بيع الخمور النار، وفي هذه الاشتباكات مع جلاوزة نظام الشاه استشهد 13 آخرون وتعطلت الحياة في المدينة.

 

توالي مراسم اربعين الشهداء حتى يوم 3 سبتمبر الدامي

 

يصادف اربعين شهداء انتفاضة تبريز مع ايام عيد النوروز ، وهنا لم تعد المظاهرات حكرا على مدينة واحدة ، وينتفض اهالي المدن المختلفة من ارومية في شمال الغرب الى ري بالقرب من طهران وفي باقي المحافظات، وفي يوم 3 سبتمبر 1978 تحدث المجزرة الكبيرة في طهران على يد جلاوزة النظام ما يزيد من شعلة الثورة الاسلامية وانتفاضة الشعب.

 

وبعد مضي عدة ايام فقط من الذكرى السنوية الاولى لوصف جيمي كارتر ايران بجزيرة الاستقرار ، أي في 16 يناير / كانون الثاني 1979 يهرب شاه ايران من جزيرة الاستقرار، وتتوسعالمظاهرات مع تداول نبأ نية الامام الخميني (ره) العودة الى ايران، ويعود الامام (طاب ثراه) الى ايران في الاول من فبراير 1979 .

 

وتشكل مبايعة كوادر القوات الجوية للجيش مع الامام الخميني الراحل في تاريخ 8 فبراير المسمار الاخير في نعش جزيرة الاستقرار ولم تستمر مقاومة حكومة شاهبور بختيار التي شكلت بعد هروب الشاه من ايران سوى 3 ايام بعد هذا التاريخ وفي 11 فبراير تنتصر الثورة الاسلامية للشعب الايراني بقيادة الامام الخميني (طاب ثراه).

 

الاعداء واستمرارهم في حساباتهم الخاطئة

 

بعد انتصار الثورة الاسلامية ايضا ظل الاعداء يواصلون محاسباتهم الخاطئة في مواجهة الثورة الاسلامية ، انهم لم يكونوا يظنون بان حكومة اسلامية ستقام لكنها تشكلت، وحاك الاعداء مؤامرات كبيرة وفتن عظيمة ضد الشعب الايراني ونظامه الجديد لمنع امتداد جذور الثورة لكنها امتدت، وفشلت حرب 8 سنوات الضروس الذي شنه الصدام العفلقي بدعم من الغرب والشرق ضد ايران الاسلام في تركيع هذا الشعب، كما فشلت كل الفتن والمؤامرات المدعومة من الخارج واحداث الشغب الداخلية والحصار والحظر في ثني الشعب الايراني عن مواصلة دربه، وهذا اظهر بان الاعداء لا يملكون ادركا صحيحا عن الشعب الايراني ونظامه الاسلامي.

 

وظن الاعداء انه بتغييب الشهيد قاسم سليماني يمكنهم كسر شوكة محور المقاومة لكنهم فوجئوا بان قوة الشهيد سليماني هو اكبر بكثير من الفريق سليماني لأن اميركا هربت بعد استشهاده من أفغانستان بشكل مخز وتستعد للانسحاب من العراق أيضا.