أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، ان العدو يتحدث عن انجازاتنا الدفاعية مثل الطائرات المسيرة ولكنه يخفي انجازاتنا الأخرى، إن هذه التطورات والانجازات هي التي تغضب العدو.

 

وخلال استقبال حشد من أهالي محافظة آذربايجان الشرقية (شمال غرب إيران) في حسينية الإمام الخميني (ره) بطهران، قال قائد الثورة الإسلامية خلال هذه اللقاء، انحني إجلالا أمام ابناء الشعب الإيراني على هذه الخطوة القيمة التي قطعوها في 11 شباط من العام الجاري من خلال اقامة المسيرات الحاشدة.

 

ووصف هذا اليوم بانه كان يوما تاريخيا وقال: سطر الشعب في جميع أنحاء البلاد ملحمة بالمعنى الحقيقي للكلمة في هذا اليوم.

 

وأضاف، أن الشعب شارك بالمسيرات بحماس وبكل كيانه وجوارحه رغم كل الدعايات المغرضة واستفزازات الأعداء والطقس البارد، لافتا إلى أن الشعب تجاهل المشاكل التي يعاني منها، تحت تأثير الإيمان والبصيرة.

 

 وتابع، ان هذه المشاركة كشفت العديد من الحقائق، مضيفا: كانت رسالة الشعب الإيراني في 11 شباط هي الدعم الكامل للثورة الإسلامية ونظام الجمهورية الإسلامية وكان صوته أعلى من كل الأصوات.

 

وأضاف، كانت وستكون أصوات مناهضة وأعداء، وتحاول إمبراطورية الإعلام العالمي، التي تخضع للصهاينة والأمريكيين، رفع الأصوات المناهضة ضدنا لكنها لم تنجح وغلب صوت الشعب على الأصوات الأخرى.

 

وتابع، إن صمود الأمم ومثابرتها يمنحها الهوية والشخصية والمجد ويساعدهم في الحفاظ عن أنفسها وثقافتها، قائلا: ان ما يمنح الأمم هويتها وشخصيتها وعظمتها ويساعد على حمايتها وثقافتها هو صمودها ومثابرتها ، معتبرا ان يوم 11 شباط/فبراير 2023 هو مثال آخر على هذا الصمود .

 

وأضاف، كانت أعمال الشغب التي شهدناها في طهران وبعض المناطق الأخرى في موسم الخريف تهدف إلى جعل الناس ينسون يوم 11 شباط. وعدم مشاركتهم بالملايين في ذكرى انتصار الثورة الإسلامية لكن الشعب صمد وشارك بالمسيرة.

 

وتابع، انه لا ينبغي للمرء أن يتعب، و أن يخيب أمله ، كما لا يجب أن يخاف من صرخات العدو.

 

وأشار إلى إنفاق بعض الدول الغنية التي تتحرك على عكس الاتجاه الذي يتحرك فيه الشعب الإيراني، مليارات الدولارات لإسقاط نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال: البعض يزعمون إن الجمهورية الإسلامية وصلت إلى طريق مسدود، فإذا وصلنا إلى طريق مسدود، فلماذا ينفق العدو كل هذه الأموال لإسقاطنا ؟ لا داعي لإنفاق الأموال لإسقاط حكومة وصلت إلى طريق مسدود.