أكد القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية اللواء "حسين سلامي" أن قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاوزت اليوم قدرة العدو في احتوائها وعجزه عن مواجهتها، رغم محاولاته الرامية لوقف تقدمنا.

 

وقال المسؤول الذي كان يتحدث في المراسم الـ 11 لضم المنظومات والمعدات الجديدة بسلاح البحر في قوات حرس الثورة الاسلامية التي حضرها جمع من القادة والمسؤولين العسكريين والحكوميين: ان البناء الرئيس لقوتنا لازال خافيا حيث بلغنا هذه المرحلة رغم الحظر الذي فرضه الأعداء علينا.

 

وأضاف القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية قائلا: إن الشعوب التي تحافظ على استقلالها وكرامتها إنما هي تلك التي تصبح قوية، موضحا أن الشعب الإيراني توصل إلى الطريق الذي يجعله قويا مع علمه بالنظام الظالم الموجود الذي يهيمن على الشعوب الضعيفة .

 

وقال المسؤول: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تشهد اليوم نموا بسبب معرفتها للعدو من خلال 4 عقود من صمودها أمام الأعداء والتهديدات التي شكله لها والمخاطر التي خلقها اذ أن العدو أصبح في الحقيقة عاملا في نمو الشعب الإيراني.

 

وأشار الى الحضور المباشر للعدو في المنطقة وأن العداء الذي يضمره أعداء الشعب الايراني أدى الى أن يستعد هذا الشعب ويحقق النمو في ظل احتياجاته لمواجهتهم.

 

واستطرد قائلا: ان الاصطفاف السياسي والعسكري للعدو واقترابه من ايران الاسلامية في المنطقة، كانا من العناصر التي أدت الى تفتح طاقاتها، حيث تعلمنا رسم خريطة شاملة للتطور والمزيد من اقتدار البلاد في التصدي له.

 

وأكد اللواء سلامي، بدلا من أن يشكل تواجد العدو في المنطقة تهديدا لايران الاسلامية، فقد أصبح فرصة مغتنمة لكسر قيود التهديدات والمخاطر ضدها، موضحا أن هذا التواجد أدى الى زيادة نمو انتاج القوة الدفاعية والعسكرية لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية أيضا.

 

وتابع القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية قائلا: ان ايران اصبحت اليوم قوة منتجة وليست مستهلكة حيث أنها لاتقتات اليوم على بقايا مائدة الآخرين، بل انها هي اليوم صاحبة المائدة اذ أن قوتها نابعة من الذهن الوقاد لشبانها ومفكريها.