يقولون إن إيران ترسل السلاح للمقاومة، في حين أن محور المقاومة وحزب الله والمقاومين الفلسطينيين لم يعودوا بحاجة إلينا، فهم ينتجون أسلحتهم الخاصة.
إنها عبارات أعلى مسؤول عسكري إيراني اللواء محمد باقري رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة في إيران، الذي رعى مؤتمر تحت عنوان 'الدفاع المقدس وتأثيره على الأمن القومي الإيراني ومنطقة غرب آسيا'، مؤتمر جاء عشية ذكرى اندلاع الحرب التي فرضت علي ايران في ثمانينيات القرن الماضي.
وقال اللواء باقري:"واليوم، تعد القوة الصاروخية الإيرانية واحدة من بين القوى الكبرى في العالم، وهذا أحد إنجازات الدفاع المقدس، وبهذه الطريقة توسعت عملية انتاج الطائرات بدون طيار لدينا، وأصبحنا اليوم قوة كبيرة للطائرات بدون طيار تنافس القوى العظمى في العالم".
تقول طهران انها مُنعت ذات يوم بواسطة اجراءات الحظر المفروضة عليها من شراء أي شيء من السلاح، أما اليوم فقد مُنعت من بيع أي شيء من السلاح.
وهنا مربط الفرس، حيث يبلغ عدد زبائن الطائرات بدون طيار الإيرانية أكبر بكثير من طاقة ايران الإنتاجية كما يقول رجال العسكر، والدول الكبرى في العالم تبحث عن السلاح الايراني.
وقال العميد مهدي فرحى نائب وزير الدفاع الإيراني: من تجارب الدفاع المقدس، بالإضافة إلى أننا انتصرنا في الحرب ولم يتم احتلال شبرا واحد من بلادنا، فقد تمكنا من الوقوف على أقدامنا، وتحولنا من بلد كان يستهلك ويستورد ادوات الدفاع إلى مصدّر لانظمة الدفاع".
وفي خلاصة هذا المؤتمر تريد طهران القول بان لا يمكن لأحد اليوم أن يفكر في الاعتداء على ايران لما تملكه من قوة ردع تمنع الاعداء من التعرض لها.
لا يمكن لأحد أن يفكر في الاعتداء على ايران لما تملكه من قوة ردع.
تعليقات الزوار