أكد قائد الثورة اليمنية، السيد عبد الملك الحوثي، أنّ تفكيك شبكة التجسس الخطيرة التي تعمل لخدمة الولايات المتحدة، انتصار كبير ومهم.
وأضاف السيد الحوثي أنّ شبكة التجسس تكشف وجه الولايات المتحدة التخريبي التآمري، الذي ينتهك سيادة البلدان، ويستغل الآخرين.
وأشار إلى أنّ الولايات المتحدة تستغل بعض المنتسبين إلى المنظمات أو الأمم المتحدة، ومن يتحركون تحت غطاء دبلوماسي.
وأضاف السيد الحوثي أن الأميركي يستهدف البلدان، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، وفي كل المستويات.
وكانت الأجهزة الأمنية في العاصمة اليمنية، صنعاء، كشفت، الاثنين، شبكة تجسس أميركية - إسرائيلية تعمل في مختلف المؤسسات اليمنية، منذ عام 2015.
وقال رئيس جهاز الأمن والاستخبارات، اللواء الركن عبد الحكيم هاشم الخيواني، في بيان، إنّ "الشبكة المكتشفة جمعت معلوماتٍ مهمّة بشأن مختلف المجالات، ونفّذت عمليات تقنية تجسسية مباشرة لمصلحة استخبارات العدو، من أجل الحصول على معلومات سرية سيادية، وزوّدت بها أجهزة الاستخبارات المعادية".
وأشار إلى أنّ "الشبكة عملت على ضرب الزراعة عبر زيادة الآفات الزراعية في البلاد بهدف تشجيع الاستيراد الزراعي"، موضحاً أنّها "سعت لضرب الصحة في البلاد عبر نشر الأوبئة، ولضرب التعليم، ونشر الفساد الأخلاقي".
ولفت الخيواني إلى أنّ "الشبكة زوّدت الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية بمعلومات عسكرية بهدف إضعاف الجيش اليمني وقدراته"، مؤكداً أنّ "الشبكة عملت على رصد التحركات العسكرية والقدرات الاستراتيجية، ورفع الإحداثيات، وعمل كل ما من شأنه تحقيق أهداف العدو".
وتابع أنّها "قدّمت معلوماتٍ إلى العدو لإضعاف التطور العسكري اليمني، وساهمت في دعم العدوان على البلاد خلال الأعوام الماضية، وجمعت لأجهزة الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية معلوماتٍ محدودة التداول بشأن الموازنة العامة للدولة".
تعليقات الزوار